رئيسي لنظيره الجزائري: معارضة إهانة القرآن واجب على جميع أبناء الأمة الإسلامية
أجرى الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي، مباحثات هاتفية مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن آية الله إبراهيم رئيسي، هنأ مساء الجمعة، في اتصال هاتفي مع الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون، الجزائر حكومة وشعبا بعيد الأضحى المبارك، واعتبر معارضة إهانة بعض الدول الغربية للقرآن الكريم والعدوان الاحتلال الصهيوني واجب على جميع أبناء الأمة الإسلامية.
وأكد رئيسي على عزم حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تطوير العلاقات مع الدول الإسلامية والصديقة، وأعرب عن أمله في أن تتوسع العلاقات بين البلدين، خاصة في المجالين التجاري والاقتصادي، يوما بعد يوم، نظرا للإمكانيات الكبيرة لدى البلدين.
بدوره هنأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في هذا الاتصال الهاتفي، إيران حكومة وشعبا بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مؤكدا على الدفاع عن الهوية الإسلامية ورغبة بلاده بتعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جميع المجالات.
واقترح وزير الخارجية الإيراني، في اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء الخارجية في أقرب فرصة ممكنة، بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية حركة عدم الانحياز في باكو، لمناقشة هذا التصرف المسيء.
وشكر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وزير الخارجية على اهتمام إيران وتركيزها فيما يتعلق بموضوع إدانة الإجراء المتخذ في السويد، وقال: ان عقد اجتماع عاجل وطارئ في جدة لبحث هذا الموضوع على مستوى السفراء والمندوبين الدائمين مندرج على جدول الأعمال.
وأضاف حسين إبراهيم طه أنه بخصوص اقتراح عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز في باكو الأسبوع المقبل، فإنه سيناقش الموضوع مع الدول الأعضاء.
وتجمع عدد من الطلاب والمواطنين الإيرانيين، الجمعة، أمام السفارة السويدية في طهران، احتجاجا على الإساءة للقرآن الكريم.
ورفع الطلاب والمجتمعون لافتات كتب عليها "صمت كل مسلم خيانة للقرآن"، "الإهانة والإساة حرية أم وقاحة" إلخ، مرددين شعارات الله أكبر، والموت لأمريكا، والموت لإسرائيل، وصمت كل مسلم خيانة للإسلام، وأدانوا إهانة القرآن الكريم، وطالبوا باحترام مقدسات الأديان السماوية.
كما طالب المجتمعون وزارة الخارجية بالتصدي لمرتكبي هذا العمل الشنيع.
وأدان المجتمعون في بيان السياسات الخبيثة للحكومات الغربية التي تتشدق بالحضارة وتدعي حقوق الانسان لكنها تدعم هذه الاساءات الى مقدسات اكثر ملياري مسلم في العالم.
وأكد البيان ان السياسات الاستكبارية للدول الغربية التي تتزعمها اميركا والكيان الصهيوني هي التي تقف خلف هذه الفتن والظلم والجور في انحاء العالم، وعلى الحكومة السويدية ورئيس الوزراء السويدي ان يعلموا بانهم مسؤولون ازاء هذه الجريمة الشنعاء المعادية للاسلام.
/انتهى/