رئيس كينيا يستقبل الرئيس الإيراني


استقبل رئيس كينيا وليام ساموي روتو، صباح اليوم الأربعاء في القصر الرئاسي رسميا، الرئيس الايراني آية الله إبراهيم رئيسي.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن مراسم الاستقبال الرسمي لآية الله رئيسي أقيمت في القصر الرئاسي وفي حفل الاستقبال الرسمي، تم إطلاق 21 طلقة مدفعية تكريماً لرئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية والوفد رفيع المستوى المرافق له.

وتم عزف النشيد الوطني للبلدين وبعد التقاط صورة تذكارية لرئيسي إيران وكينيا، تم تقديم أعضاء الوفدين رفيعي المستوى من البلدين.

وفور اختتام مراسم الاستقبال سيعقد الرئيسان لقاءً خاصاً ومن ثم ستجري جولة محادثات ثنائية ببين الوفدين رفيعي المستوى من البلدين.

ومن المقرر أن يتم بعد هذا الاجتماع ، التوقيع على وثائق مهمة للتعاون الثنائي بين إيران وكينيا بحضور رئيسي البلدين.

ووصل آية الله رئيسي إلى مطار نيروبي صباح اليوم الاربعاء 12 تموز/يوليو واستقبله مسؤولون كينيون.

وغادر آية الله رئيسي، فجر اليوم، على رأس وفد رفيع المستوى، بحضور النائب الأول للرئيس والنائب الدولي لمكتب قائد الثورة الاسلامية ومجموعة من أعضاء مجلس الوزراء طهران متوجهاً إلى كينيا بدعوة رسمية من رؤساء الدول الثلاث كينيا وأوغندا وزيمبابوي.

ويرافق رئيسي في هذه الزيارة وزير الصحة جهاد الزراعة ووزير الخارجية ووزير التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي ونائب وزير العلوم والتكنولوجيا ومجموعة من المعاونين والهيئات التنفيذية لرئيس الجمهورية.

نظرتنا لأفريقيا تستند إلى التآزر وزيادة الاتصال

وقال آية الله رئيسي قبيل مغادرته إلى كينيا في بداية جولته الافريقية فجر اليوم الاربعاء: تتم هذه الزيارة بدعوة من رؤساء كينيا وأوغندا وزيمبابوي.

وأضاف: علاقاتنا مع دول القارة الأفريقية كانت علاقات جيدة للغاية في مختلف المجالات بعد انتصار الثورة ، لكن مع مرور الوقت، تعرضت بعض العلاقات للانقطاع خاصة في العقد الماضي.

وتابع، بالنظر إلى الثروات الهائلة والموارد الطبيعية والمعدنية الموجودة في إفريقيا اليوم ، وبالنظر إلى الطاقات العديدة التي نراها في هذه القارة، يمكن تبادلها مع قدرات الجمهورية الإسلامية الايرانية.

واشار رئيسي الى أهمية إقامة العلاقات مع الدول الأفريقية، وقال: إن هذه الدول مهتمة للغاية بالعمل مع الجمهورية الإسلامية الايرانية ومستعدة لذلك.

واضاف: ان نظرة البعض للدول الافريقية نظرة استعمارية الا ان نظرة الجمهورية الاسلامية الايرانية لهذه القارة مبنية على الكرامة الانسانية والتكامل.

وقال الرئيس الايراني: حصتنا من الاقتصاد الإفريقي ضئيلة جداً ، وحجم الاقتصاد الإفريقي يبلغ 1200 مليار دولار ، بينما حصتنا منها لا تتجاوز مليارا و 200 مليون دولار.

واضاف: هناك مجالات جيدة جدا للتعاون في مجال الزراعة وتصدير الخدمات الفنية والهندسية.

واعرب رئيسي عن أمله في اتخاذ خطوات في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية خلال هذه الجولة ، وقال: التواصل مع الدول الأفريقية من المجالات التي سنعمل عليها في السياسة الخارجية.

/انتهى/