وزير الخارجية الإيراني يلتقي قائد الجيش الباكستاني


التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، خلال زيارته الرسمية إلى إسلام آباد، قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن أمير عبداللهيان أشار في هذا اللقاء الذي حضره كبار ضباط الجيش الباكستاني، إلى لقاءاته مع كبار المسؤولين الباكستانيين والاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال هذه الزيارة، خاصة في المجالات الأمنية والحدودية، وقال أن دعم الجيش الباكستاني للاتفاقات التي تم التوصل إليها، وهو أمر حاسم بالتأكيد في تنفيذ هذه الاتفاقات في أسرع وقت ممكن.

ونوه وزير الخارجية إلى أهمية الإنجازات التي حققتها زيارة قائد الجيش الباكستاني إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل أسبوعين،  معتبرا الاتفاقات التي أجراها مع اللواء باقري في المجالين الأمني والحدودي فصلاً جديداً في التعاون بين البلدين، وأعلن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتنفيذ الاتفاقات في أسرع وقت ممكن.

بدوره أشار قائد الجيش الباكستاني اللواء عاصم منير في هذا اللقاء إلى زيارته إلى طهران والاجتماعات التي عقدها مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية واللواء باقري وباقي القادة العسكريين الكبار ووزير الخارجية الإيراني، التي جرت قبل أسبوعين، وقال أن حربنا ضد الإرهاب جادة. إننا نعتبر أمن إيران أمننا، ونحن جادون للغاية في التعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في مجال مكافحة الإرهاب.

وفي هذا اللقاء، الذي استمر على مأدبة عشاء أقاما قائد الجيش الباكستاني على شرف وزير الخارجية، جرى بحث مجموعة واسعة من القضايا المختلفة، بما في ذلك التطورات في أفغانستان.

 

وكان وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، قد التقى خلال زيارته الرسمية إلى باكستان، رئيس المجلس الوطني الباكستاني السيد راجا بارويز أشرف.

وفي هذا اللقاء الذي حضره أعضاء الوفد رفيع المستوى ووزير الخارجية، نقل أمير عبداللهيان تحيات رئيس مجلس الشورى الإسلامي الحارة لرئيس المجلس الوطني الباكستاني، وقال إنه خلال اليومين الماضيين، كانت هناك مباحثات جيدة مع كبار المسؤولين في حكومة باكستان في المجالات الاقتصادية والتجارية والمصرفية والطاقة والنقل والتبادلات الحدودية وتم التوصل إلى اتفاقيات جيدة، ونحن نأمل أن يتم تنفيذ هذه الاتفاقيات بالتعاون بين البلدين.

وأكد وزير الخارجية أن بإمكان المجلس الوطني الباكستاني أن يلعب دورا مهما في دعم حكومة هذا البلد لاستكمال مشروع خط أنابيب الغاز الإيراني إلى باكستان. كما أعلن استعداد إيران لشراء المواشي الحية من باكستان.

بدوره أشار رئيس المجلس الوطني الباكستاني إلى العديد من القواسم السياسية والدينية والتاريخية والجغرافية المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى عامل الجوار، وقال أن الذاكرة التاريخية للشعب الباكستاني لن تنسى أن إيران أول دولة اعترفت بباكستان ومن هنا نعتبر أنفسنا مدينين لإيران.

وأشار السيد راجا برويز أشرف إلى أن الاتفاق حول مشروع نقل الغاز الإيراني إلى باكستان تم خلال فترة حكم حكومة حزب الشعب الباكستاني، ودعا إلى استكمال وتنفيذ هذا المشروع.

كما أعلن استعداده لاستضافة قاليباف رئيس مجلس الشورى الإسلامي، خلال زيارته إلى باكستان.

 

كما التقى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، خلال زيارته الرسمية إلى باكستان، رئيس مجلس شيوخ هذا البلد السيد محمد صادق سنجراني.

وأكد وزير الخارجية في هذا اللقاء، الذي حضره وفد إيراني رفيع المستوى وأعضاء بارزون في المجلس الوطني الباكستاني، على أهمية الدبلوماسية البرلمانية باعتبارها جزءا مهما من دبلوماسية الدول. ووصف دور المجالس التشريعية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وباكستان مهمة للغاية وفعالة.

وأكد وزير الخارجية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لديها أي قيود على التعزيز الشامل للعلاقات مع باكستان الصديقة والشقيقة والجارة، وتولي أهمية خاصة لتطوير العلاقات مع باكستان.

ووصف وزير الخارجية مشروع خط أنابيب الغاز من إيران إلى باكستان بأنه من القضايا المهمة للتعاون بين البلدين. وأشار إلى أهمية تعزيز التجارة الحدودية بين البلدين، وقال إنه يتعين علينا تنفيذ الاتفاقيات والمشاريع بناءً على جدول زمني لتوسيع واستكمال المحطات والأسواق الحدودية. وفي هذا الصدد، لدينا أيضا خطط لإنشاء مناطق تجارية واقتصادية حرة في مناطقنا الحدودية مع باكستان.

بدوره قيم رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني العلاقات بين البلدين على مستوى الحكومة والشعب بأنها "جيدة"، وأضاف أن برلماني البلدين يعملان أيضا بانسجام شديد في المحافل الدولية ويتبنون مواقف مشتركة، الأمر الذي يقوي وجهات نظر البرلمانين في هذه المحافل. ولهذا السبب، فإن مجلس الشيوخ الباكستاني يقدر لمساعدة البرلمان الإيراني.
ووصف إيران بأنها دولة قوية ذات موارد بشرية وطبيعية غنية، وأضاف أن باكستان تأمل بمزيد من القوة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأعرب السيد سنجراني عن ارتياحه للانفراجة في العلاقات بين إيران والسعودية مؤخرا وهنأ البلدين نيابة عن البرلمان والشعب الباكستاني.

وجدد الدعوة لقاليباف لزيارة باكستان، معربا عن أمله في أن يتمكن رئيس مجلس الشورى الإسلامي من زيارة باكستان في المستقبل القريب.

كما التقى وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، خلال زيارته الرسمية لباكستان، مساء الخميس، رئيس الوزراء شهباز شريف.

وعرض أمير عبداللهيان في هذا اللقاء الذي حضره أيضا وزير خارجية باكستان، تقريرا عن المباحثات والاتفاقيات التي تمت في مفاوضات الوفود الرسمية للبلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية والحدودية، خاصة في القضايا المصرفية والمقايضة وخطوط نقل الغاز. 

وأكد الإرادة الحاسمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في تنفيذ الاتفاقات المبرمة في هذه الزيارة والاتفاقيات السابقة.

كما شرح وزير الخارجية الحلول التي يمكن تطويرها في إطار القانون الدولي للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

بدوره رحب رئيس وزراء باكستان في هذا اللقاء، بالزيارة الصائبة لوفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى باكستان، وأكد على دعوته لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال إنه ضيف الشعب الباكستاني. وأعرب عن أمله في أن يكون رئيس إيران، بعد التطورات المتعلقة بالانتخابات الباكستانية، أول رئيس دولة يزور باكستان.

كما تم خلال هذا اللقاء تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك التطورات في أفغانستان.

 

وجرى خلال لقاء حسين أمير عبداللهيان مع وزير خارجية باكستان  السيد بلاوال زرداري بوتو، وخلال مفاوضات وفدي البلدين رفيعي المستوى، بحث تعزيز العلاقات الشاملة بين إيران وباكستان والتأكيد بشكل أكبر على توظيف القدرات الموجودة في البلدين من أجل تطوير التعاون الاقتصادي وتعزيز حجم العلاقات التجارية بين البلدين.

وفي بداية هذا اللقاء، أمير عبداللهيان مرة أخرى عن تعاطف وتعازي الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومةً وشعباً لباكستان حكومةً وشعباً، ولا سيما أسر ضحايا الهجوم الإرهابي الأخير في باكستان، وأدان هذا العمل الإرهابي.

ثم قال وزير الخارجية : يتفق الجانبان على أن قضية تبادل السجناء والمحكومين بين البلدين يجب أن تحل، وعلى المسؤولين القنصليين في وزارتي الخارجية متابعة العمل في هذا الموضوع بجدية حتى تحقيق النتائج النهائية.

وأشار أمير عبداللهيان إلى الاتفاقات الجيدة التي تم التوصل إليها من أجل تعزيز الأمن الحدودي المستدام بين البلدين، وأكد أن هذه الاتفاقيات وتنفيذها سيوفر أرضية مناسبة للتنمية الشاملة للعلاقات بين البلدين.

كما أشار وزير الخارجية إلى توقيع أكثر من 190 وثيقة تعاون بين البلدين وعقد 21 اجتماعا للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي، وأضاف أن اجتماع اليوم يعقد بين وفود رفيعة المستوى من البلدين يهدف إلى المساعدة في تنفيذ هذه الاتفاقيات وتحقيق تعاون مستقر وطويل الأمد بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية باكستان الإسلامية. في السنوات الأخيرة خلال حكومة السيد رئيسي، زاد حجم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بأكثر من 50٪. بالطبع، بالنظر إلى الامكانات الموجودة في البلدين لتوسيع العلاقات، فإن هذه الزيادة لا ترضي مسؤولي البلدين، ونريد أن نشهد تعزيز هذه التعاون في السنوات القادمة.

بدوره قيم وزير خارجية باكستان تعزيز المبادلات التجارية وتعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين بأنه أمر مهم، وذكر أنه في السنوات الأخيرة، زادت العلاقات التجارية بين البلدين بأكثر من 50٪، لكن لدينا حقائق وامكانات لزيادة هذا المبلغ. من الضروري تشكيل لجنة إستراتيجية للتركيز على جميع الاتفاقيات بين البلدين بهدف تحسين كافة أبعاد العلاقات بما في ذلك التعاون الاقتصادي والدفاعي والتجاري.

وأضاف أن البلدين يوليان أهمية خاصة للعلاقات الثنائية. نحن نعتبر زيارتك إلى باكستان، وخاصة إسلام أباد وكراتشي، مفيدة للغاية.

ورحب السيد بلاوال بوتو بافتتاح الأسواق الحدودية بين البلدين، ووصف أداء هذه الأسواق بأنه مرض في تنمية المبادلات التجارية بين البلدين.

وفي هذا الاجتماع، عرض وفدا البلدين وتبادلا التقارير حول الوضع الراهن والتقدم المحرز في التعاون بين البلدين في مجالات النقل والعبور والشؤون المصرفية والمالية والتعاون القنصلي والعلاقات البرلمانية.

كما تم تخصيص جزء من مباحثات الوفدين للقضايا الإقليمية والتطورات الدولية.

/انتهى/