"الكحالة" على صفيح ساخن بعد أحداث شهدتها الساحة اللبنانية
لا تزال حادثة "الكحالة" في حالتها الساخنة بعد أحداث متوترة شهدتها الساحة اللبنانية.
فانقلاب شاحنة سلاح لحزب الله في وطن شرّع تواجده كان ليبدو حادثا عرضيا تحتضنه بيئة لا تعتبر إسرائيل سوا عدو فعلي ، لو ان الشاحنة لم تنقلب في منطقة تحت سيطرة حزب الكتائب.
سبع رصاصات من سلاح "فادي بجاني" كانت كفيلة كي يستشهد احمد قصاص وهو يدافع عن سلاح اعتبره الضمان الحقيقي لوجود لبنان.
اما عن ما وراء هذه الحادثة ، فبتحليل مدير مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير هادي القبيسي في تصريح "لوكالة تسنيم" قال، لبنان يعاني من فراغ سياسي واقتصادي وبعض الاحزاب تعاني من الفراغ السياسي الكبير وليس لديها أي مبادرة وغير قادرة حتى للدخول الى فتنه ولكن هي اضعف من ذلك بكثير ولو اصبح العكس لكان هناك عدد شهداء اكبر وعدد القتلى اكبر.
والى ما حصل في الكحالة أضاف قبيسي الى ان بعض الاحزاب تريد ان تستفيد وايضا السفارات الغربية واولها السفارة الامريكية فإنها لم تكن مسعى واضح لحرب اهلية ولو ان المنظومة الصهيونية يتغذى عليها في حال حصولها ، وقد فشلت ولم تترك ابعادا كثيرة ولا تطورات حقيقية.
اما الساعات القليلة التي تلت الحادثة ، فقد كانت عبارة عن تأجيج طائفي مبكر ، بإشراف اعلامي وتنسيق حشودي اتقنه حزب الكتائب.
وفي تصريح ادلاه حسين قصاص ، شقيق الشهيد احمد قصاص، "لوكالة تسنيم" اعتبر ان هذا السلاح مقدس ومحمي وقد اختار الله اخاه شهيدا كي يزف بكل فخر واعتزاز دفاعا عن المقاومة وسلاحها.
كما وان المقاومة مبدأ تحمله هذه العائلة في خطاها ، بقيادة حكيمة تتمثل بسماحة قائد الثورة الاسلامية وانهم له لملبين.
انتهى/