الحرس الثوري: عدد من أجهزة الاستخبارات الأجنبية تقف وراء هجوم "شاهجراغ"


أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري العميد رمضان شريف، اليوم الإثنين، أن عددا من أجهزة الاستخبارات الأجنبية تقف وراء هجوم "شاهجراغ".

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن العميد رمضان شريف قال في تصريح على هامش مراسم إحياء يوم الصحفي في مدينة "ساري"، إن الأعداء يحاولون دائما ترتيب قضية إعلامية من خلال خلق سلسلة من الأحداث، وأضاف: ان الهجوم على مكان يتواجد في الزوار هو في غاية حقد الأعداء.

وذكر أن المدافعين عن العتبات المقدسة في شيراز واجهوا الليلة الماضية هذا الإرهابي على الفور عند البوابات الرئيسية ولدى وصوله، وأضاف: هناك العديد من أجهزة الاستخبارات التي تقف وراء هذا الحادث الإرهابي، وبحسب آخر الأخبار فإن الإرهابي المعتقل هو أحد مواطني الدول المجاورة لإيران.

وتابع، تم إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم الذين شاركوا في هجوم شيراز، وقال، أن العدو له أهداف متعددة في حادثة شاه جراغ الإرهابية؛ الاختلافات الدينية والعرقية والتفرقة بين الدول المجاورة هي جزء من أهداف العدو .

وأضاف، تم القضاء على داعش والإرهابيين، وهذه هي آخر محاولات أعداء الثورة الإسلامية الإيرانية، وقال: سنرد بالتأكيد رداً حازماً على الإرهابيين.

وكان رئيس عدلية محافظة فارس، أعلن اليوم الإثنين، اعتقال 10 أشخاص يشتبه بعلاقتهم بالهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة الماضية في مرقد شاه جراغ (ع) في مدينة شيراز.

وأكد رئيس عدلية محافظة فارس أن جميع المعتقلين هم أجانب.

وأضاف، في التحقيق الأولي، عرّف الإرهابي الرئيسي الليلة الماضية عن نفسه بأنه "رحمت الله نوروزوف" وهو مواطن طاجيكستان. كما تم تحديد مقر الإرهابيين.

 

وأدى هجوم إرهابي استهدف، مرقد السيد أحمد بن موسى (ع) "شاه جراغ"، مساء أمس الأحد إلى استشهاد شخص وإصابة 8 آخرين فيما ألقي القبض على الإرهابي منفذ العملية.

وكان مرقد "شاهجراغ" قد تعرض لهجوم ارهابي يوم 26 اكتوبر العام الماضي ما أدى إلى استشهاد 13 شخصا وإصابة أكثر من 20 آخرين، فيما لقي الارهابي منفذ العملية حتفه وتم قبل شهر تنفيذ حكم الاعدام بحق إرهابيين اثنين ضالعين فيه.

من جهته أكد الرئيس الإيراني، أمس الأحد، أن على وزارة الأمن وسائر الأجهزة الأمنية المسؤولة والقضاء العمل بسرعة ودقة للكشف عن الأيدي العلنية والخفية الضالعة في جريمة مرقد "السيد احمد بن موسى (ع) "شاهجراغ" وتسليمهم الى قبضة العدالة.

وفي بيان أصدره إثر وقوع هذا الهجوم الأرهابي المسلح، قدم آية الله ابراهيم رئيسي التعازي بهذا الحادث، وقال، إن الهجوم الإرهابي الطائش على ثالث مراقد اهل البيت (في ايران) السيد احمد بن موسى الكاظم (شاهجراغ) "ع"، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من خدم وزوار هذا الحرم الطاهر، أثار مرة أخرى الألم والحزن في قلوب الشعب الايراني.

 

وأضاف، إن أعداء إيران وبعد يأسهم وفشلهم في مواجهة الإرادة المقاومة للشعب الايراني العظيم، كشفوا عن حقيقتهم الخبيثة بارتكاب جريمة دموية أخرى.

وقدم الرئيس الإيراني في  بيانه، التعازي بهذا الحادث الشنيع إلى عوائل الشهداء وإلى قائد الثورة والشعب الإيراني الأبي، سائلا الله تعالى أن يمن بالشفاء العاجل على المصابين.

وأضاف آية الله رئيسي، من المتيقن أن الشعب الإيراني سيتغلب على مؤامرة الأعداء الخبيثة، وسيحبط مآربهم المقيتة.

بدوره أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، أمس الأحد، أن عاقبة أليمة ستكون بانتظار المنفذين والمخططين والداعمين للهجوم الارهابي الذي استهدف مرقد السيد احمد بن موسى (ع) "شاهجراغ" في مدينة شيراز جنوب ايران.

وفي تغريدة له في صفحته على موقع "إكس"، كتب حسين أمير عبداللهيان: ان عاقبة أليمة ستكون في انتظار المنفذين والمخططين والداعمين لهذه الجريمة، مقدما التعازي باستشهاد أحد المواطنين، سائلا الله تعالى أن يمن بالسلامة والصحة على المصابين في هذا الحادث المرير.

/انتهى/