أمير عبداللهيان: وجهات نظر طهران وكوالالمبور مشتركة في دعم فلسطين


أمیر عبداللهیان: وجهات نظر طهران وکوالالمبور مشترکة فی دعم فلسطین

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الإثنين، في مؤتمر صحفي مع نظيره الماليزي، إن وجهات نظر طهران وكوالالمبور مشتركة في دعم فلسطين ومحاربة الإرهاب.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن أمير عبد اللهيان، قال في هذا المؤتمر الصحفي، بحثنا في اللقاء الثنائي بعض القضايا الإقليمية ، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا ، والتطورات في أفغانستان ، والوضع في سوريا وفلسطين. 

وأضاف، تمر منطقة غرب آسيا في صفحة جديدة من العلاقات. يركز قادة المنطقة بشكل أكبر على توفير الأمن المنتج داخليا. الكيان الصهيوني هو المحتل الوحيد في منطقة غرب آسيا ، وآمل أنه ببصيرة الشعوب، سنقدم دعماً أقوى للمقاومة الفلسطينية. وجهات نظر طهران وكوالالمبور مشتركة في دعم فلسطين ومحاربة الإرهاب.

وعن تدنيس القرآن الكريم، قال أمير عبداللهيان: لقد استنكرنا في هذا اللقاء تدنيس حقوق الأديان والقرآن الكريم. أود باسم إيران أن أحذر حكومتي السويد والدنمارك من أن العالم الإسلامي لن يتحمل استمرار تدنيس القرآن الكريم.

ولفت أمير عبداللهيان إلى ان مباحثات مثمرة جرت اليوم بين الوزيرين حول سبل توسيع العلاقات الثنائية اكثر فاكثر، وبعض القضايا الاقليمية والدولية.

وأضاف، كما اجرينا مباحثات هامة وقيّمة حول تطورات العالم الاسلامي، وذلك نظرا لمكانة ماليزيا المرموقة بين الدول الاسلامية.

وتابع، نحن نتفق مع بعضنا الاخر بشان تنظيم اجتماع لجنة التعاون الاقتصادي المشتركة باستضافة طهران قريبا، وسيتولى الرئاسة عن الجانب الايراني لهذه اللجنة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأضاف، ان طهران وكوالالمبور تؤكدان على الدور الاساسي لدبلوماسية رئيسي البلدين؛ لافتا الى ان رئيس الجمهورية الاسلامية "آية الله ابراهيم رئيسي" وجّه دعوة الى رئيس وزاراء ماليزيا للقيام بزيارة ايران، وفي المقابل وجهت دعوة الى فخامته، ونحن نواصل العمل الدبلوماسي المشترك لتحديد موعد لتبادل الزيارات بين الرئيسين.

وتابع، "فيما يخص القضايا الثنائية، نحن نتفق حول اعداد الوثائق التي يمكن التوقيع عليها خلال اللقاء بين الرئيسين الايراني والماليزي"؛ مبينا ان الفرق المختصة من كلا الطرفين تواصل جهدها في عاصمتي البلدين لهذا الغرض.

كما اشار الى تفقد وزير الخارجية الماليزي، اليوم، مركز الدراسات السياسية والدولية بمبنى وزارة الخارجية في طهران، ولقائه الذي وصفه "جيدا" مع عدد من المسؤولين هناك.

من جهته اعتبر وزير الخارجية الماليزي، زيارته الحالية والاولى لطهران، انها خطوة ايجابية باتجاه تعزيز العلاقات الثنائية، وبادرة على التزام كوالالمبور تحت قيادة رئيس وزراء هذا البلد بشان تمتين العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وقال "عبد القدير"، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع امير عبداللهيان : نحن نشعر بالحيوية عبر التعاون مع هذه المنطقة؛ مبينا انه تباحث مع وزير الخارجية الايراني اليوم حول سبل توسيع العلاقات بين البلدين والطاقات الكامنة والمتاحة في شتى المجالات، كما اشار  الى المحاثات التي اجراها مع نظيره الايراني بطهران اليوم، حول تعزيز التعاون في مجالات الزراعة والسياحة والتعلم، مضافا للقضايا الاقليمية والدولية بما في ذلك القضية الفلسطينية وظاهرة رهاب الاسلام.

وأعرب عبدالقدير عن أمله في أن يستقبل وزير خارجية إيران في بلاده بأقرب فرصة في إطار التعاون الثنائي.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة