اجتماعات ستيب خطوة جيدة لتطوير العلوم والتكنولوجيا في الدول الإسلامية

قال سكرتير مقر تطوير الاقتصاد الصحي القائم على المعرفة مصطفى قانعي: "لا تزال خطة اجتماعات تبادل العلوم والتكنولوجيا (ستيب/STEP) تتقدم ونحن بحاجة إلى مزيد من الوقت لدراسة تأثير هذا الاجتماع على تبادل العلوم والتكنولوجيا".

أفادت اللجنة الإعلاميّة التابعة لمؤسّسة المصطفي,نقلا عن قانعي قوله، في تقييمه لبرنامج التبادل العلمي والتكنولوجي (Science and Technology Exchange Program): "هذه اللقاءات التي عقدت ثماني مرات حتى الآن كانت خطوة جيدة وأظهرت أن معالجة مجال العلوم والتكنولوجيا هي حاجة أساسية لدول العالم الإسلامي، ولكن يبدو أن استراتيجية المرحلة الأولية وتقدم هذا المجال يحتاج إلى تصميم أفضل وأكثر دقة".

وحول تأثر انعقاد مثل هكذا مؤتمرات على التطور العلمي والتكنولولوجي في العالم الاسلامي قال: "لاتزال مؤتمرات برنامج ستيب في مراحلها الأولية وحتى تتطور أكثر ويصبح لها تأثير في تبادل العلوم والتكنولوجيا فنحن بحاجة للمزيد من الوقت".

وفي حديثه عن الإنجازات العلمية والتكنولوجية في هذه الاجتماعات، قال قانعي: "إذا استمرت هذه الاجتماعات بتخطيط أكثر دقة وتم استخدام تجارب الاجتماعات السابقة، فإنها يمكن أن تتقدم في مراحلها الأولى بشكل أفضل وأسرع". مضيفا أنه عادة ما تستغرق هذه الجلسات وقتا لتكون فعالة ، ولا يحدث هذا التأثير فجأة.

وقال سكرتير مقر تطوير الاقتصاد الصحي القائم على المعرفة أنه في العالم الإسلامي ، هناك عدد محدود من الدول الاسلامية لديها البنية الأساسية للعلوم والتكنولوجيا ودول أخرى لا تَرقى لها. لسوء الحظ ، لا توجد أساس العلوم التكنولوجية في بعض البلدان ، في حين أنها تمتلك أدوات التكنولوجيا فقط. ويبدو أن بعض البلدان لا يزال أمامها طريق طويل نحو أهدافها في ميدان العلم والتكنولوجيا.

وتابع: "يجب أن يكون لدى دول العالم الإسلامي قاعدة معرفية وعلمية تكنولوجية حتى تتمكن من العمل في مجالات مثل الصناعة، لا ينبغي أن نكون سعداء بالتقنيات الموجودة في العالم الإسلامي ،على سبيل المثال ، إذا أردنا العمل في مجال العلوم الحيوية ، فنحن بحاجة إلى الحصول على جميع الأدوات مثل الآلات. يتطلب تطوير العلوم والتكنولوجيا الكثير من الجهد. ربما من خلال مؤتمر ستيب، يمكن للعلماء التواصل مع بعضهم البعض من خلال شبكة من المعلومات لتنمية مجال العلوم والتكنولوجيا.

يُعد برنامج تبادل العلوم والتكنولوجيا (STEP) الذي أطلقته مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا فرصة لتوفير منتدى للحوار حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار. ويُطًوًّر البرنامج من قبل  شبكة من العلماء والتقنيين والمبتكرين وصانعي السياسات في جميع أنحاء العالم ، مما يضع الأساس لتعزيز التآزر والتعاون العلمي.

وحتى تاريخه ,تم عقد ثمان مؤتمرات لبرنامج "ستيب"،الدورة الأولى كانت في عام 2015 بالتزامن مع جائزة المصطفى(ص) في طهران, ودورته الثانية كانت في عام 2016 في جامعة (U.P.M University) في ماليزيا, الدورة الثالثة بالتزامن مع انعقاد الدورة الثانية لجائزة المصطفى(ص) في عام 2017 في كل من طهران وأصفهان ومشهد.الدورة الرابعة من المؤتمر كانت في عام 2018 في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عُمان في (المياه والطاقة والسلامة التحديات والحلول المناسبة).الدورة الخامسة من المؤتمر كانت في المركز الدولي لبحوث علوم  الحياة والكيمياء في حامعة كراتشي في باكستان خلال عام 2019 وتناولت موضوع التواصل العلمي ,المرأة و العلوم والتكنولوجيا والاتصالات,و تمويل العلم والتكنولوجيا.الدورة السادسة لمؤتمر ستيب بالتزامن مع دورة جائزة المصطفى(ص) في مجالات المياه والطاقة والصحة والطاقة وكذلك المستويات الوظيفية في الشهر العاشر لعام 2019 في طهران.الدورة السابعة من مؤتمر ستيب عُقدت بصورة افتراضية بين الشهر الخامس والثامن لعام 2020  بالشراكة مع وكالة سنغافورة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث.الدورة الثامنة من مؤتمر ستيب بالتزامن مع الدورة الرابعة لدائزة المصطفى(ص)في تشرين الأول /اكتوبر لعام 2021 في طهران.

الدورة التاسعة لمؤتمر ستيب تُعقد بالتزامن مع الدورة الخامسة لجائزة المصطفى(ص) والمصادف لأسبوع الوحدة في ايران.

انتهى/