وزير الامن : مشكلتنا مع باكو ليست جادة


اكد وزير الإمن الايراني حجة الاسلام اسماعيل خطيب في حوار ملتفز أن مشكلة إيران مع باكو ليست جادة وان معظم الجوانب السياسية والإعلامية تقوم باثارتها مبينا في الوقت نفسه ان جهود البلاد ترتكز على تسوية القضايا الصغيرة أيضا بشكل كامل.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان وزير الإمن اشار الى اعمال الشغب التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي لافتا الى ان تجارب العام الماضي أظهرت أن العدو يستخدم الفضاء الافتراضي والإعلامي لافتعال أعمال الشغب  في البلاد داعيا الى ضرورة  أن تتجه جهود وسائل الإعلام والمسؤولين خلال هذا العام أو في أي عام آخر في هذا السياق.

واضاف : أن العدو توصل إلى نتيجة مفادها أنه لم يحقق  أية نتيجة من الاضطرابات وأعمال الشغب التي  افتعلها ، وبناء على النقاط الـ 14 التي ذكرتها مراكز أبحاثه ، أدرك أنه عندما تتسع دائرة  انعدام الامن من خلال مستوى عملياته الإرهابية  فانه في ذلك الوقت يستطيع ان يتوصل الى النتيجة في مجتمعنا ( وهذا ناتج عن حساباته الخاطئة ).

وتابع: هذه الكمية من القنابل التي تم ضبطها وتفكيكها في إيران تكشف أن الإرهابيين يتم دعمهم ماليا  في أوروبا ، مشيرا الى ان العدو ركز جهوده منذ بدء شهر محرم الحرام لزعزعة الامن في مختلف انحاء البلاد.

واشار وزير الامن  الى مخططات ومحاولات  الكيان الصهيوني  لتوجيه ضرباته لنظام الجمهورية الاسلامية وقال:  تلقى  الكيان الصهيوني ضربة  اكبر من التي كان من المفترض أن يوجهها لنا من خلال أعمال الشغب، فاستخدام وجذب اليهود الساكنين في الكيان المحتل من قبل المقاومة أدى الى تسريع انهيار هذا الكيان وشكلت احدى نجاحات جبهة المقاومة،

واضاف : ان دعم جبهة  المقاومة واجب على جميع المنظمات ودول المنطقة أيضا، لأن وجود هذا الكيان المقيت في المنطقة يشكل خطرا على جميع الدول ويسبب زعزعة الأمن.

انتهى/