الجزء الثاني/ خاص تسنيم.. الحاج وفيق صفا يكشف متى تدخل حزب الله في ملف ترسيم الحدود
كشف الحاج وفيق صفا مسؤول وحدة الارتباط في حزب الله، متى تدخل حزب الله في ملف ترسيم الحدود وأكد أن حزب الله لا يعترف بكل الحدود مع الكيان الصهيوني.
وأشار الحاج وفيق صفا مسؤول وحدة الارتباط في حزب الله في حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء في الذكرى السابعة عشر لحرب تموز إلى أن دور حزب الله في ترسيم الحدود البحرية هو الوقوف خلف الدولة، وقال، ان سماحة السيد قال في عام 2000 نحن لا نتدخل بالترسيم نقف خلف الدولة، لأن حزب الله إذا أراد التدخل بعملية الترسيم البري أو البحري، فهو لا يعترف بكل الحدود، وبالتالي شاطىء فلسطين كله فلسطين، هذه أول نقطة، والنقطة الثانية، متى تدخل السيد حسن نصر الله؟ عندما رأى أن الإسرائيلي غير آبه، ذهب ليستخرج دون اتفاق مع لبنان، إذن لماذا أنتم تريدون الاستخراج ولبنان لا، لذلك أعلن عن العملية العسكرية في مواجهة الإسرائيلي وإذا استخرجوا من دون اتفاق مع لبنان.
وأضاف، أخذها البعض على محمل أنه لن يحدث شيء والبعض الآخر أرسل رسائل سياسية على أن هذا كلام في السياسة وبالإعلام لن يحدث شيء إلى أن أرسلت المسيرات. من أرسل المسيرات فوق ناقلة التنقيب؟، المقاومة أرسلت مسيرات، أرسلت ثلاثة، لكي يصلوا وليس لكي يعودوا وأعلن عنها سماحة السيد، لذلك بفضل الموقف السياسي، بفضل قوة المقاومة، ووجود الجيش الذي قام بعملية الترسيم هذه الثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة" وهذا ماحصل هو المصداق.
ووصف الحاج وفيق صفا ما روج له البعض في الداخل والخارج حول أن الاتفاق البحري بين لبنان وكيان الاحتلال هو تطبيع اقتصادي وتخلي المقاومة عن سلاحها بأنها "اتهامات لا أساس لها وترهات".
وأضاف، إن ما يجري الحديث عنه اليوم من ترسيم، لا يوجد ترسيم، جميع الحدود مرسمة وعام 2000 أصبح هناك خط أزرق. نعم لدينا 13 نقطة، مختلفون عليها، ولبنان متحفظ عليها. النقاط هي إظهار للحدود وليس ترسيم حدود. لا يوجد ترسيم.
ولدى سؤاله عن أن المواجهة القادمة مع العدو ستكون حاسمة في تحرير فلسطين ومقدساتها، قال الحاج وفيق صفا، من المبكر التنبؤ بهذا القول إن المعركة المقبلة هي الحاسمة. لكن من المؤكد أن "اسرائيل" تعيش في أزمة حكم، تعيش في تهديد داخل فلسطين، تعيش في تهديد خارجي على الحدود من جهة لبنان، تعيش في تهديد خارجي على مستوى المنطقة من جهة محور المقاومة، هناك تهديد وجودي للعدو الإسرائيلي، هناك أزمة حكم داخل اسرائيل. والحقيقة عند التقاء كل تلك النقاط تكون النتيجة ما نراه، ينتج عن ذلك أن الردع الإسرائيلي تآكل إلى حد الصفر. الدليل ماذا فعلت اسرائيل بغزة، وماذا فعل الجيش الإسرائيلي بجنين، مع الضفة، مع الحدود الشمالية، مع خيمة وضعها حزب الله في أرض لبنانية. ماذا فعل الإسرائيلي بهذه الخيمة؟ أزبد وأرعد. وبلغ اليونيفل وقال إنه سيأتي الساعة الثامنة ليزيل الخيمة. ولم يأتي. وقال سيأتي الساعة 10. ثم أجل إلى الساعة 12 ومن ثم إلى الساعة 3 ثم قال سأترك المجال للمفاوضات، هذا دليل ماذا؟ دليل أنه مردوع، عندما أبلغنا بهذا الأمر كنا على أهبة الاستعداد. هذه ارض لبنانية وهذه خيمة لبنانية ممنوع المساس فيها.
وأضاف، في كل الأحوال الإسرائيلي مردوع بالداخل الفلسطيني ومردوع بالخارج ومردوع على الحدود. إلى درجة أنهم يقولون لنتنياهو ما هو دورك؟ بسبب هذه الخيمة تعيش جميع المستوطنات على الشريط بقلق ولا تنام. حسناً أين الجيش الحامي لذلك ؟.
/انتهى/