رئيسي يدعو البلدان الاسلامية الى ان تهب لمواكبة الامة في ساحات الدفاع الحقيقي عن الشعب الفلسطيني


اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، بان صوت استغاثة الشعب الفلسطيني المظلوم، تحول الى "طوفان" ضد الصهاينة الظالمين.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء انه جاء ذلك في مدونة نشرها الرئيس الايراني اليوم الاحد، تعبيرا عن اشادته بالانتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية، خلال عملية "طوفان الاقصى" التي انطلقت من  قطاع غزة ضد الكيان الصهيوني.

واعتبر آية الله رئيسي، ان طبيعة الصهاينة العدوانية، انقلبت على رؤوسهم؛ داعيا البلدان الاسلامية الى ان تهب لمواكبة الامة في ساحات الدفاع الحقيقي عن الشعب الفلسطيني.

واضاف الرئيس الايراني عبر مدونته : في نهاية المطاف، تحول صوت استغاثة شعب مظلوم الى طوفان ضد الظالمين، وقد اشرقت شمس النصر الالهي للمرة الثانية من فلسطين، لتدخل البهجة في قلوب المؤمنين، وتبعث على شموخ الاحرار، وتذلّ الجائرين؛ سلام وتحية من الله وجميع عباده الصالحين والاحرار على الشعب الفلسطيني المقاوم والابي، الذي ارعب واذهل عالم الجور بهذه الخطوة التاريخية.

وتابع الرئيس الايراني : سلام الله على المقاومة ورجالها البواسل الذين وضعوا حدا بامتياز لوهم العيش تحت قبضة الكيان الصهيوني المعتدي، ومن ثم اخذوا بزمام المبادرة، وجسدوا مدى اقتدار الارادة الحديدية المتجذرة في الايمان بالله والدعم الشعبي، للتفوق على الاجهزة العسكرية والسلاح برمته.   

واستطرد آية الله رئيسي : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تلفت انتباه العالم اجمع الى هذه الحقيقة، بان تراكم الظلم والجور على حساب الشعب الفلسطيني المظلوم، والاستمرار في الاساءة للنساء والسجناء وانتهاك حرمة القدس قبلة المسلمين الاولى، لن يدوم وسيواجه مقاومة الشعوب.

واكمل رئيس الجمهورية وفقا لارنا: لاشك ان الكيان الصهيوني وحماته، يتحملون المسؤولية قبال المخاطرة بأمن شعوب المنطقة؛ ان الجمهورية الاسلامية تدعم الدفاع المشروع للشعب الفلسطيني وتعتقد انطلاقا من الاية «ان العزه لله و لرسوله و للمومنين»، بان الشموخ ينبع من الايمان والمقاومة والوحدة، وان كرامة الشعوب لن تحصل عبر التساوم مع الظلم، ومخطط التطبيع لاستمرار الحصار على الشعب الفلسطيني الحر لن يتحقق.

وفي الختام، توجه الرئيس الايراني بالتحية الى الامام الخميني (رض) والامام الخامنئي، "اللذين استقطبا الشعوب الى نهج المقاومة"، كما احيا ذكرى شهداء المقاومة ولاسيما الشهيد "الحاج قاسم سليماني".

انتهى /

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رئيسي: دولت‌هاي مسلمان در پشتيباني از ملت فلسطين وارد ميدان شوند

رئيس جمهور با بيان اينكه جمهوري اسلامي از دفاع مشروع ملت فلسطين دفاع مي‌كند، گفت: دولت‌هاي مسلمان نيز بايد همگام با امت اسلام در پشتيباني از ملت فلسطين صادقانه وارد ميدان شوند.

به گزارش حوزه دولت خبرگزاري تسنيم، آيت‌الله سيد ابراهيم رئيسي رئيس‌جمهور در پيامي با بيان اينكه جمهوري اسلامي ايران همه جهان را دعوت به مشاهده اين حقيقت مي‌كند كه انباشت ظلم و بي‌عدالتي بر ملت مظلوم فلسطين، استمرار توهين و اهانت به زنان و زندانيان و هتك حرمت بيت‌المقدس و قبله اول مسلمين، هميشگي نيست و با مقاومت ملت‌ها مواجه مي‌شود، تاكيد كرد‌: بي‌ترديد رژيم صهيونيستي و حاميان آن مسئول به خطر افتادن امنيت ملت‌هاي منطقه هستند و بايد در اين زمينه پاسخگو باشند.

متن كامل پيام رئيس جمهور به اين شرح است‌:

بسم الله الرحمن الرحيم

ان تنصرو الله ينصركم و يثبت اقدامكم

و سرانجام، آه ملتي مظلوم به طوفان بر ظالمان تبديل شد. خورشيد نصرت الهي بار ديگر از فلسطين طلوع كرده و قلوب مومنين را شاد، آزادگان جهان را سرافراز و ظالمان را خوار و زبون كرده است.

سلام و درود خدا و همه بندگان صالح و آزاده‌اش بر ملت مقاوم و رشيد فلسطين كه در حركتي تاريخ‌ساز، جهان ظلم را به وحشت انداخت و شگفت‌زده كرد.

سلام بر مقاومت و همه دليرمردانش كه توهم زندگي زير سايه اسارت رژيم تجاوزكار صهيونيستي را يكسره به دور انداخت و آنگاه با در دست گرفتن ابتكار عمل نشان داد كه اراده پولادين كه ريشه در ايمان به خداوند و تكيه بر مردم خود داشته باشد، بر همه تجهيزات و تسليحات غلبه مي‌كند.

جمهوري اسلامي ايران همه جهان را دعوت به مشاهده اين حقيقت مي‌كند كه انباشت ظلم و بي‌عدالتي بر ملت مظلوم فلسطين، استمرار توهين و اهانت به زنان و زندانيان و هتك حرمت بيت‌المقدس و قبله اول مسلمين، هميشگي نيست و با مقاومت ملت‌ها مواجه مي‌شود. بي‌ترديد رژيم صهيونيستي و حاميان آن مسئول به خطر افتادن امنيت ملت‌هاي منطقه هستند و بايد پاسخگو باشند. جمهوري اسلامي از دفاع مشروع ملت فلسطين دفاع مي‌كند و قاطعانه بر اين باور است كه همانطور كه پروردگار متعال در قرآن مي‌فرمايد: «ان العزه لله و لرسوله و للمومنين»؛ عزت ريشه در ايمان، مقاومت و وحدت دارد. عزت ملت‌ها در مصالحه با ظلم بدست نمي‌آيد؛ و عادي‌سازي اسارت ملت آزاده فلسطين، نشدني است.

دولت‌هاي مسلمان نيز بايد همگام با امت اسلام در پشتيباني از ملت فلسطين صادقانه وارد ميدان شوند. دشمن صهيونيستي نيز بداند كه معادله تغيير كرده است؛ جنگ‌طلبي به ضرر صهيونيست‌هاست. ملت فلسطين پيروز اين ميدان است.

سلام بر مقاومت از فلسطين و لبنان و سوريه تا عراق و افغانستان و يمن، سلام بر غزه‌ي قهرمان و مقاوم، سلام بر حماس و جهاد و همه گروه‌هاي مقاومت، سلام بر جوانان شجاع و غيور فلسطين، سلام بر امام خميني و امام خامنه‌اي كه ملت‌ها را به صراط مقاومت رهنمون و حمايت كردند و سلام بر شهداي مقاومت و شهيد عزيز حاج قاسم سليماني.

سيد ابراهيم رئيسي
رئيس جمهوري اسلامي ايران

انتهاي پيام/