وزير الخارجية الإيراني يلتقي رئيس الوزراء اللبناني في سويسرا
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، على هامش منتدى دافوس في سويسرا، رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال اللبنانية السيد نجيب ميقاتي.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن أمير عبداللهيان نقل في هذا اللقاء تحيات كبار المسؤولين في إيران إلى السيد ميقاتي، وأكد الاهتمام الخاص الذي توليه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتطوير العلاقات والتعاون المشترك مع لبنان في مختلف المجالات الثنائية والإقليمية والدولية.
وذكّر أمير عبداللهيان بأهمية دور لبنان في قضايا المنطقة، وأضاف أن استقرار وأمن لبنان يؤثر على استقرار وأمن المنطقة برمتها، والجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمت وتدعم دائما ترسيخ الاستقرار والأمن في لبنان.
وأشاد وزير الخارجية الإيراني بدور الحكومة والشعب والمقاومة في لبنان في دعم الشعب الفلسطيني، وأضاف أنه للأسف في ظل الدعم الأميركي للكيان الصهيوني فإن الحرب على غزة مستمرة ونشهد استمرار قتل المواطنين الفلسطينيين نساءً وأطفالاً، ونشهد إبادة الفلسطينيين من قبل الكيان الصهيوني.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى محاولات أمريكا الحالية للتخطيط لكيفية إدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب، وأضاف أنه لا يحق لأحد أن يفرض أي شيء على الشعب الفلسطيني، والفلسطينيون وحدهم من يجب أن يقرروا كيفية إدارة شؤون غزة والضفة الغربية.
بدوره أبلغ السيد نجيب ميقاتي تحياته إلى كبار المسؤولين في إيران، وأكد على أهمية العلاقات والتعاون البناءة بين البلدين لبنان وإيران في مختلف المجالات، وأشار إلى تعقد القضايا الإقليمية، بما في ذلك فلسطين، ورحب بمواصلة المشاورات المشتركة مع إيران.
وأكد ميقاتي على ضرورة إنهاء حرب الكيان الإسرائيلي على غزة، وقيم الوضع في فلسطين وعلى المستوى الإقليمي بأنه مقلق، وقال إنه من الضروري تعزيز الجهود السياسية لإنهاء الحرب على غزة.
وفي هذا اللقاء، قيم الجانيان آخر التطورات في فلسطين ولبنان والوضع في البحر الأحمر، وأكدا على مواصلة المشاورات المشتركة من أجل إنهاء جرائم الكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وفتح ممرات المساعدات إلى غزة والمساعدة في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
أمير عبداللهيان يلتقي وزير خارجية إسبانيا على هامش منتدى دافوس
أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عن ارتياحه للعلاقات الجيدة بين إيران وإسبانيا وأشار إلى بعض الأحداث الجيدة والإيجابية في العلاقات بين البلدين، وأضاف أننا لا نضع أي قيود على توسيع العلاقات بين البلدين، ونحن مهتمون دائمًا بطرح الأفكار المشتركة، لدفع القضايا التي تهم البلدين.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى العلاقات العريقة الجيدة جداً بين البلدين، وأكد ضرورة تبادل الوفود وتسريع العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ودعا نظيره الإسباني إلى زيارة طهران من أجل مواصلة المباحثات في المجالات المشتركة الثنائية والإقليمية والدولية
وأكد أمير عبداللهيان، ردا على دعم وزير الخارجية الإسباني استمرار المحادثات لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، استعداد إيران لعودة جميع الأطراف إلى اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة.
وشكر وزير الخارجية الإيراني، إسبانيا على المواقف الجيدة فيما يتعلق بالأزمة الفلسطينية، وأكد على ضرورة إنهاء حرب الكيان الإسرائيلي على غزة من أجل إحلال السلام في المنطقة، وقال إن الكيان الإسرائيلي يرتكب خطأ فادحا حيث يعتقد أن اللجوء إلى الحرب يمكن أن يقضي على حماس والمقاومة في غزة.
وأكد أمير عبداللهيان أن إيران تعتبر حركة حماس حركة تحرير تحارب من أجل تحرير أرضها، وقال إننا لا نرحب بتصعيد واتساع نطاق الحرب في المنطقة، وإذا كفت أمريكا عن دعمها للكيان الإسرائيلي، إسرائيل لن تكون قادرة على مواصلة الحرب لبضع ساعات.
وأضاف أمير عبداللهيان أن الحلول السياسية المفروضة على فلسطين لن تنجح وأن الشعب الفلسطيني هو الذي يجب أن يحدد مستقبل غزة بعد الحرب ويقرر مستقبله في غزة والضفة الغربية. وأضاف أنه لو كانت الحلول السياسية السابقة المفروضة على فلسطين واقعية، لما شهدنا الأزمة الحالية في فلسطين.
وأكد أن الحل الفعال الوحيد للسلام في المنطقة هو الوقف الفوري للحرب وفتح الممرات الإنسانية ووقف التهجير القسري والسماح لسكان غزة بالعودة إلى مناطق معيشتهم وإيجاد حل لتبادل الأسرى.
وأكد أمير عبداللهيان أن وقف الحرب في غزة سيكون له تأثير فوري على التطورات في المناطق الأخرى، بما في ذلك البحر الأحمر.
وفي هذا اللقاء، أشار وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريز، إلى العلاقات العريقة بين البلدين، معتبرا أن إيران لاعب مهم ومؤثر للغاية في المنطقة، وشكر وزير الخارجية على وجهات نظره فيما يتعلق بالقضايا الثنائية والإقليمية، ورحب باستمرار المشاورات المشتركة بين الجانبين في المجالات الثنائية والإقليمية.
واعتبر وزير خارجية إسبانيا الحوار أفضل وسيلة لحل الخلافات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، وأعلن دعم بلاده لمواصلة المحادثات بشأن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأعرب وزير الخارجية الإسباني عن قلقه من عواقب استمرار الحرب في غزة، وأكد على ضرورة وقف الحرب والاعتداءات على المدنيين وضرورة مراعاة القانون الدولي والإنساني.
كما أعرب عن قلقه إزاء تزايد التوترات في البحر الأحمر، مضيفا أن حل الأزمة الفلسطينية سيؤثر على المنطقة بأكملها، وأن بلاده تدعم الحل السياسي للقضية الفلسطينية.
أمير عبداللهيان يلتقي رئيس وزراء الحكومة الباكستانية المؤقتة على هامش منتدى دافوس
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، على هامش منتدى دافوس، رئيس وزراء الحكومة الباكستانية المؤقتة السيد أنوار الحق.
ونقل أمير عبداللهيان تحيات رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى رئيس وزراء باكستان، ووصف العلاقات بين البلدين إيران وباكستان بأنها عميقة وعريقة، وأكد استعداد إيران لتوسيع العلاقات بين البلدين قدر الإمكان. وأشار إلى لقائه الأخير مع رئيس الجمهورية والذي وصفه بالمهم في المساعدة على تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأعرب وزير الخارجية عن ارتياحه للاتجاه المتنامي للعلاقات بين البلدين، وقال إن هدف قادة البلدين هو زيادة حجم العلاقات إلى 5 مليارات دولار، وبالنظر إلى علاقات التجارة الحالية بقيمة 2.5 مليار دولار، من الضروري بذل جهود مشتركة للوصول إلى الهدف المشترك.
ورحب أمير عبداللهيان بتعزيز الأسواق الحدودية بين البلدين، وقال إن إيران مستعدة لتعزيز التعاون مع باكستان في مجالات الطاقة والنفط والغاز والكهرباء.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة اطلاق خط جوي مشترك ومباشر بين طهران وإسلام آباد من أجل تسهيل العلاقات الشعبية وتعزيز التعاون بين رجال الأعمال الإيرانيين والباكستانيين.
وأعرب أمير عبداللهيان عن امتنانه لتعاطف باكستان فيما يتعلق بالعملية الإرهابية الأخيرة في روضة شهداء كرمان، واعتبر قضية مكافحة الإرهاب إحدى القضايا المهمة التي تحظى باهتمام البلدين وأكد على ضرورة متابعة تنفيذ التفاهمات السابقة بين الأطراف المعنية في البلدين في هذا المجال.
وأشار أمير عبداللهيان إلى أزمة غزة، وقال، إن أزمة فلسطين تنتشر في المنطقة ومن الضروري تكثيف جهود الدول الإسلامية، بما فيها إيران وباكستان، لإنهاء حرب الكيان الصهيوني على غزة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني على أن حل عدم الاستقرار في المنطقة هو الوقف الفوري للحرب على غزة، وأنه ينبغي على الجميع مساعدة الفلسطينيين في تقرير مستقبلهم بمساعدة الأمم المتحدة.
وأضاف أن الأميركيين يعتقدون أنهم قادرون على إدارة الوضع كما يريدون، لكن في الحرب يمكن أن يحدث أي شيء.
بدوره أبلغ رئيس وزراء باكستان، تحياته الحارة إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ووصف العلاقات بين البلدين بأنها مهمة للغاية، وأعرب عن رغبة إسلام آباد في تعزيز التعاون الثنائي مع طهران.
وأشار إلى أن باكستان وإيران تواجهان تحديات مشتركة في المنطقة، وأشار إلى الهجوم الإرهابي الأخير في كرمان، وجدد تعاطف بلاده مع إيران، وأكد على ضرورة بذل الجهود المشتركة والتعاون بين البلدين للحد من هذه التهديدات الإرهابية.
وأشار رئيس وزراء باكستان إلى أزمة غزة، ووصف مقتل المواطنين والأطفال والنساء في غزة بأنه غير مبرر وغير قابل للدفاع، وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار وإنشاء ممر للمساعدات الإنسانية.
وأشار رئيس وزراء باكستان إلى محاولات الكيان الإسرائيلي لتوسيع الحرب في المنطقة، وأكد على ضرورة اليقظة تجاه هذا المخطط.
/انتهى/