رئيسي: دماء الشهداء في سوريا لن تذهب هدراً ولن تبقى دون رد

أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية اية الله إبراهيم رئيسي، أن الأعمال الإجرامية والإرهابية الإسرائيلية، لن تبقى دون ردٍ وذلك في تعليق منه على استشهاد 5 من مستشاري حرس الثورة الإسلامية إثر عدوان إسرائيلي على العاصمة السورية دمشق.

وأشار اية الله رئيسي في بيان له  إلى أن عدوان الاحتلال يظهر فشل "إسرائيل" في تحقيق أهدافها وعجزها أمام المقاومة. 

وقال رئيسي إنّ هذه الجرائم الإسرائيلية الجديدة تنتهك جميع القوانين والأعراف الدولية وتجري في ظل دعم الولايات المتحدة وصمت المجتمع الدولي، مضيفاً أنها "تمثل هي وصمة عار أخرى لجميع دعاة حقوق الإنسان". 

وجاء في البيان الصادر عن رئيس الجمهورية مساء اليوم السبت: مرة أخرى، قام الكيان الصهيوني المجرم في عمل إرهابي بانتهاكه الأجواء السورية بشكل علني، باغتيال عدد من افراد القوات السورية وخمسة مستشارين عسكريين للجمهورية الإسلامية الإيرانية كانوا متواجدين في سوريا  كمستشارين وحراس في الذود عن مراقد اهل البيت (ع).

واضاف: انني إذ أدين هذا الاغتيال الجبان، أتقدم بالتعازي باستشهاد المستشارين الايرانيين الشامخين؛ حجة الله اميدوار وعلي آقازاده وحسين محمدي وسعيد كريمي ومحمد أمين صمدي، إلى بقية الله الأعظم (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وسماحة قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة والشعب الايراني المنجب للشهداء ومقاتلي جبهة المقاومة والحرس الثوري الإسلامي ورفاق وأسر هؤلاء الشهداء الكرام.

وتابع رئيس الجمهورية وفقا لارنا: مما لا شك فيه أن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية، التي تدل على الهزيمة والفشل المتزايد للكيان الصهيوني غير الشرعي في تحقيق أهدافه الخبيثة، وعمق يأسه وعجزه أمام مقاتلي جبهة المقاومة، لن يبقى دون رد من قبل جمهورية إيران الإسلامية.

وقال: إن جرائم الكيان الصهيوني الغاصب الأخيرة والتي تجري بانتهاك كافة المعاهدات الدولية والمبادئ الإنسانية في ظل دعم دول الهيمنة وعلى رأسها جميعا أمريكا وصمت المحافل العالمية، ستكون بالتأكيد وصمة عار أخرى في الملف الأسود لجميع ادعياء حقوق الإنسان.

انتهى/