تقرير/ تسنيم.. احتفال السفارة الايرانية في دمشق بالذكرى الـ 45 لانتصار الثورة الاسلامية
احتفلت السفارة الإيرانية في دمشق بالذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام روح الله الخميني (قدس سره) حيث حضر الاحتفال شخصيات رسمية وروحية ومجتمعية أكّدت جميعها أنّ انتصار الثورة الإسلامية هو انتصار للقضايا المحقّة وعلى رأسها فلسطين وسورية.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان في كلمة له القاها في هذا الحفل : اليوم قلت لفخامة الرئيس السوري بشار الاسد ان ايران وسوريا تقفان في خندق واحد وقال الرئيس الاسد ان اصطفاف البلدين هو أوسع وأعمق من أن يكونا فقط في خندق واحد وذلك بسبب ان الدم الايراني والسوري قد امتزجا معا في هذه الارض.
وفي السياق ذاته قال وزير الخارجية السوري فيصل مقداد في كلمة له خلال هذا الحفل: لقد كان الإنجاز الأول للثورة الإسلامية اغلاق وطرد أعضاء السفارة الإسرائيلية من طهران والذين كانوا يتآمرون على دولنا العربية الى جانب الشاه المعزول طيلة سنوات مرت قبل قيام هذه الثورة.
تتزامن هذه الذكرى مع استمرار المقاومة الفلسطينية بالتحدي للاحتلال الاسرائيلي وكذلك الاعتداءات التي تعرضت لها سورية مؤخرا ما يعطيها بعدا تجاوزت تأثيراته الإقليم في ظل معركة طوفان الأقصى وترسيخ وحدة الساحات في محور المقاومة.
من جانبه اكد رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس في تصريح صحفي له خلال الحفل ان بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين نقلة كبيرة سواء في مجالات الصناعة والبنوك وتصفير الرسوم الجمركية.
وفي السياق ذاته هنأت المستشارة في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان في تصريح لوكالة "تسنيم" الدولية للانباء، ايران حكومة وشعبا بالذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ،مبينة ان انتصار الثورة الاسلامية الايرانية غير من مستقبل المنطقة والعالم.
واضافت: من حسن الحظ ان السيد الوزير حسين أمير حسين عبد اللهيان قد حل اليوم في دمشق والتقى الرئيس بشار الأسد وانه حضر هذا الاحتفال في دمشق وعبر عن سعادته في ان يحضر هذا الاحتفال في دمشق وهذا دليل على عمق العلاقات المتجذرة بين ايران وسورية.
حضور سوري متنوع الأطياف يدل في نسيجه على قوة العلاقات التي تمتد ليس فقط بين المستويات الرسمية بل والشعبية.
من جانبه قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر مراد في تصريح لوكالة "تسنيم" : ان انطلاقة الثورة في ايران كانت انتصارا للشعب الإيراني ولشعوب المنطقة وانتصار لفلسطين، مضيفا ان أول عمل باتجاه فلسطين كان فتح السفارة الفلسطينية محل سفارة الكيان الصهيوني مؤكدا ان الشعب الفلسطيني لا يمكن ان ينسى هذه العملية التاريخية.
وفي السياق ذاته قال جورج داوود عضو مجلس إدارة في غرفة التجارة الإيرانية - السورية لوكالة "تسنيم" ان هذه الثورة ان قامت على شيء فقد قامت على حق وانتصر فيها الحق على الباطل، واصبح لدينا والحمدلله في الشرق الأوسط محور المقاومة بفضل هذه الثورة التي قامت وهذا النظام الحق الذي قام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لنصرة القضية الفلسطينية ونصرة قضايا الشرق الأوسط واحلال العدل على مستوى المنطقة وعلى المستوى الاستراتيجي.
خمسة واربعون عاما على انتصار الثورة وترسيخ علاقات سورية إيرانية بدأت منذ إعلان الإمام الخميني (قدس سره) ايران جمهورية إسلامية لتكون دمشق وطهران على مدار عقود رافعتا القضية الفلسطينية وسندا لمقاومتها.
انتهى/