اللواء سلامي: إذا ضرب العدو سفننا فبالتأكيد سنضرب نفس العدد أو حتى أكثر
قال القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، اليوم الثلاثاء، إذا ضرب العدو سفننا فبالتأكيد سنضرب نفس العدد أو حتى أكثر منهم.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن اللواء سلامي أوضح في تصريح له أن العدو اذا أراد الدخول من أي جهة، سيقوم الحرس الثوري والتعبئة بقطع الطريق عليه.
وأضاف: لقد وصلنا اليوم إلى حرس ثورة بحيث إذا كان هناك معركة فنحن على يقين بأننا سننتصر بالتوكل على الله عز وجل.
وتابع، وإذا كانت هناك حرب إلكترونية، فسنهزم العدو لأن لدينا خبرة فيها. وإذا وقعت حرب سفن وهاجموا سفننا، فبالتأكيد سنهاجم نفس العدد أو حتى أكثر منهم.
وأضاف، إذا امتدت الحرب إلى الساحات الخارجية، فإن الحرس الثوري لديه القدرة على بناء القوة في الخارج.
وفي لقاء مع قادة وكبار المسؤولين في الحرس الثوري، صرح اللواء سلامي بأنه وبعد 45 عاما، اجتازت الامة الايرانية مراحل التاريخ الصعبة وغير المتكررة، من المؤامرات المعقدة والغامضة والكبيرة مرورا بالعمليات الإعلامية والنفسية الرهيبة، وحروب المعلومات والترهيب العسكري وصولا الى الاغتيالات والمجازر احيانا ،ناهيك عن العقوبات والغزو الثقافي.
وأكد القائد العام للحرس الثوري على أن الحضور المجيد للشعب الايراني في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية أمر يستحق الشكر لأنه و على الرغم من توجيه الأعداء مؤمراتهم على الشعب الإيراني من قبل الأقمار الصناعية و شبكات الأخبار العالمية، و جميع السلطات السياسية كما في السنوات السابقة الا انه وبفضل الله، أظهر الشعب الإيراني أنه مهما حشد العدو من طاقاته واعماله العدائية لإرهاب هذا الشعب لن ينجح في ذلك وسوف يقابله تكاتف وتلاحم الشعب الايراني اكثر فأكثر، ويعكسون مثالاً لهذه الآية الكريمة التي تقول: "ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما ولدهم إلا الإيمان والتسليم."
وأكد اللواء سلامي أنه أدركنا في الحرب أن الإيمان يرتقي بالتفكير، ويخلق المبادرة وقوة التصميم ويجعل العقول قوية، فما تم تصميمه في الحرب كان نتاج الإيمان.
واضاف أن ذكرى ولادة الإمام الحسين (ع) قائد الحرية ومجد الجهاد والشهادة هو ايضا اليوم الوطني للحرس الثوري الايراني. ولهذا بين الإمام الحسين (ع) أنه حتى في أقل عدد وفي أصعب الظروف لا يمكن ترك ساحة الجهاد، وهذا هو الدرس الذي تعلمه الحرس الثوري الايراني وظل مخلصاً له حتى اليوم.
كما ذكر القائد العام للحرس الثوري بأن رجال الحرس الثوري اليوم لا يختلفون عن الجيل الأول من الحرس، فهم عشاق الشهادة وعلى نفس القدر من الولاء والشجاعة والبصيرة والصبر ويصنعون المعجزات ، مضيفا انه حينما دعاهم الواجب الوطني فسوف يلبون النداء على اتم وجه مثل الفيضانات والزلازل وتساقط الثلوج والكوارث الطبيعية والمناطق المحرومة.
/انتهى/