امير عبداللهيان: أي تعاون اقتصادي مع الكيان الصهيوني بمعنى الاشتراك في جرائم هذا الكيان
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان، أن أي تعاون اقتصادي مع الكيان الصهيوني وتقديم مساعدات مالية أو عسكرية أو سياسية له بمعنى الاشتراك عمليا في جرائم الصهاينة.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء انه جاء ذلك في كلمة ألقاها حسين أميرعبداللهيان وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
وقال أميرعبداللهيان: دون شك فأن أي تعاون اقتصادي مع هذا الكيان وتقديم المساعدات المالية والعسكرية أو سياسية له بمعنى الاشتراك العملي في جرائم الصهاينة وتسهيل استمرار أعماله الشنيعة بما فيها إبادة الفلسطينيين.
واضاف: يجب علينا خلال اجتماعنا اليوم ان ندعم اجراء حكومة جنوب أفريقيا ضد كيان الفصل العنصري الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية، ونؤكد على قطه العلاقات والتعاون مع هذا الكيان ومقاطعة منتجات الشركات الصهيونية.
واشار وزير الخارجية الى دعم امريكا وحلفاؤها لاجراءات الكيان الاسرائيلي المجرم ، داعيا الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي الى ضرورة اتخاذ إجراءات عملية وحاسمة وفاعلة لدعم الفلسطينيين ،وقال: هذا هو واجبنا الإنساني والإسلامي تجاه إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين، معتبرا منع وقوع كارثة جديدة بحق الشعب الفلسطيني يعد أمرا ضروريا وعاجلا.
واكد امير عبداللهيان على ضرورة ان يكون تعاملنا مع الكيان الصهيوني غير الشرعي حاسما وموحدا، كما شدد على ضرورة قيام الحكومات الإسلامية بقطع علاقاتها السياسية مع الكيان الصهيوني، ووقف أي تصدير للبضائع إلى الأراضي المحتلة.
واعتبر طرد الكيان الصهيوني من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنع عضويته في المؤسسات الدولية الأخرى بأنه إجراء ضروري.
وطرح وزير الخارجية 5 مقترحات في الاجتماع بما فيها "الوقف الفوري للإبادة وجرائم الحرب" و"الهدنة الدائمة" و"الوقف الفوري للحرب" وانسحاب قوات الجيش الصهيوني الى خارج قطاع غزة.
وطالب امير عبداللهيان بإرسال المساعدات الانسانية بالمقدار الكافي الى جميع مناطق قطاع غزة دون قيد او شرط وفورا ودون توقف.
كما اقترح ان يتم سريعا توفير الظروف لإسكان موقت لجميع من فقدوا منازلهم وبسرعة، وكذلك اقترح تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية وتجهيزها في انحاء قطاع غزة ونقل المصابين ذوي الحالات الحرجة الى خارج فلسطين لتلقي العلاج وخاصة الاطفال والنساء.
والمقترح الخامس له، دعا وزير الخارجية الايراني ،وفقا لارنا ،الى فتح معبر رفح، وقال: كإجراء فوري وملموس، لابد من فتح معبر رفح بأسرع ما يمكن بشكل كامل وبالتعاون مع الامين العام لمنظمة الامم المتحدة، لتوفير الظروف اللازمة للبدء الفوري بإعادة إعمار ما دمرته الحرب العدوانية على قطاع غزة.
انتهى/