إيران والجزائر ترحبان بالتعاون الثنائي في شؤون الحج
رحب رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في الجزائر الشيخ "بوعبد الله غلام الله" وممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة حجة الاسلام "عبد الفتاح نواب " بالتعاون في شؤون الحج من البلدين.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في الجزائر الشيخ "بوعبد الله غلام الله" وممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة حجة الاسلام "عبد الفتاح نواب " رحبا في مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي بالتعاون في شؤون الحج من البلدين وتبادلا وجهات النظر حول سبل تحسين التواصل بين سلطات الحج في البلدين.
وفي هذا اللقاء الافتراضي، الذي حضره مساعد الشؤون الدولية لبعثة قائد الثورة حجة الاسلام "منصور ميراحمدي "، وصف حجة الإسلام نواب، رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في الجزائر بوعبد الله بأنه من الشخصيات المثقفة في العالم الإسلامي وفي دولة الجزائر المقاومة، موضحا بأن الجزائر تتمتع بتاريخ واضح في الدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة المعتدين والطغاة.
وبيّن بأن هناك قواسم ثقافية مشتركة كثيرة بين الجزائر وإيران البلدين المقاومين اللذين حاربا الاستكبار العالمي ودافعا عن حقوق شعبيهما.
وثمن ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة جهود بوعبدالله لإقامة حوار بين الأديان الإسلامية وتقريب وتوسيع العلاقات بين المسلمين وخاصة علماء إيران والجزائر، مؤكدا على ان رؤية الإمام الخميني (رض) وقائد الثورة الاسلامية هي ايضا الوحدة بين المسلمين والتعاون والتنسيق من أجل تقدم العالم الإسلامي.
وأشار حجة الاسلام نواب الى التنسيق بين البلدين في العديد من القضايا العالمية، واعتبر استشهاد الشعب الفلسطيني الأعزل والمظلوم على يد المحتل المعتدي علامة على قسوة وحقد أولئك الذين يسعون لغزو العالم بشعار الديمقراطية الليبرالية.
وأضاف بأن المعتدين الصهاينة يقتلون الشعب الفلسطيني الصاحب الحقيقي لارض فلسطين بوحشية ولا يرحمون أطفاله ونسائه.
كما اعتبر رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر إيران شعبا وحكومة كمدافعة عن الإسلام والمسلمين مشيرا الى ان الإمام الخميني (رض) قد اعاد استقلال إيران حكومة وشعبا.
وفي اشارة الى ان امريكا وبعض الدول الغربية تقوم بدعم الكيان الصهيوني وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، ثمّن الشيخ بوغلام مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني مطالبا باستمرار العلاقات بين إيران والجزائر في مختلف المجالات من أجل الارتقاء بالمسلمين.
كما رحب الجانبان في هذا الاتصال المرئي بالتعاون في مجال الحج وأعرب ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج و الزيارة عن أمله في أن يتم لقاء مع مسؤولي بعثة الحج الجزائرية في مكة المكرمة لتبادل وجهات النظر فيما بينهما.
وفي اشارة الى أنشطة وإمكانيات معهد أبحاث الحج والعمرة، اقترح حجة الاسلام نواب توقيع وثيقة تعاون مشترك في هذا المجال من أجل تبادل الخبرات ومواصلة التعاون في مجال الحج، وقد لقي هذا الاقتراح ترحيبا من الجانب الجزائري الذي وعد بإحالته الى وزير الشؤون الدينية والأوقاف في بلاده.
/انتهى/