تقرير/ تسنيم.. انتاج سوريا من الطاقة الكهربائية ودور إيران في دعم هذا القطاع

تسعة ألاف وخمسمئة ميغاواط كان انتاج سورية قبل الحرب للطاقة الكهربائية بعد عقد من الحرب أصبح انتاجها يغطي ما يقارب 25 خمسة وعشرون بالمئة فقط من حاجتها للطاقة.

وكالة تسنيم الدولية للأنباء - تسعة ألاف وخمسمئة ميغاواط كان انتاج سورية قبل الحرب للطاقة الكهربائية بعد عقد من الحرب أصبح انتاجها يغطي ما يقارب 25 خمسة وعشرون بالمئة فقط من حاجتها للطاقة واقع أرخى بظلاله على كل مفاصل الحياة اليومية اقتصاديا واجتماعيا ليشكل أحد أهم التحديات أمام الحكومة السورية التي خسرت جزء كبير من محطاتها بفعل الإرهاب ومن مواردها النفطية وبات المواطن السوري يلاحق عداد الساعة بانتظار قدوم الكهرباء وهنا برز دور الحليف الإيراني في دعم هذا القطاع بشكل واسع خلال السنوات الماضية.

 

 

محمد نجم   - المحلل الاقتصادي - طبعا كان للحلفاء دور كبير في التخفيف من حدة الازمة سواء بخصوص صيانة المحطات الحرارية التي تضررت بسبب الحرب التي دمرها الارهابيون وهنا كان دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية بترميم وصيانة المحطات والبدء بدعم قطاع الطاقة المتجددة،في سورية والذي يشكل بديل أو يرفد عمل الشبكة الكهربائية

محطة حلب الحرارية التي عادت تعمل بعد تأهيلها بالتعاون بين سوريا وايران وكذلك محطة الرستين في الاذقية مشروعان أولهما أضاف إلى الشبكة الكهربائية السورية قرابة 500 ميغا واط في حين ستنتج محطة رستين خمسمائة ميغا واط أخرى يمكن ان تشكل رافعا حقيقا لواقع الكهرباء في سوريا.

المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء - دائما وابدا ننظر إلى أن العلاقات هي استراتيجية لتحقيق متطلبات شعبين وهذه النشاطات  جزء من،التعاون وهناك تعاون في كل المجالات أكيد الشركات الإيرانية تمتلك  الخبره وتمتلك الارادة على مساعدة الشعب السوري وهذا الدور من خلال المهندسين والفنين الذين بعتبرون ان همهم مساعدة اخوتهم السوريين واعطائهم كل ما لديهم من خبرة لهذا آفاق التعاون،كبيرة جدا 

من الإنشاء وإعادة تأهيل محطات انتاج الكهرباء إلى مشاريع الصيانة لمحطات الكهرباء في محردة وبانياس ودير علي ،، دخلت ايران بقوة في ظل عقوبات تحاصر حليفتها دمشق وتمنعها من الحصول على ما تحتاج لإعادة تنشيط وإنتاج ما تحتاجه من الطاقة الكهربائية التي تشكل رافعة الصناعة وإعادة الإعمار

معتصم عيسى – محلل سياسي - سورية بحاجة جدا إلى الأصدقاء والحلفاء في هذا، المجال كي تنهض من جديد بصناعاتها وبنيتها التحتية وايران لا تقصر في هذا المجال لان علاقتها مع سورية هي علاقة استراتيجية وتشعر بالمسؤولية تجاه الشعب السوري وتجاه مايجري في سورية من باب الصداقة والتحالف الاستراتيجي وليس من باب المصلحة يعني إيران تبذل الكثير من، الجهود،وتقدم استشارات ودعم على الصعيد المادي وعلى الصعيد الاقتصادي وكل ما تستطيع تقديمه لسورية من باب الواجب والالتزام كي تنهض سورية من جديد وتعود لمكانتها الطبيعية.

بلغة الأرقام بين ما رممته الشركات الإيرانية وما انشأته وتشرف على صيانته سيكون في سوريا واقع كهربائي يمكن ان يعيد لسوريا بوادر الأمل للتخفيف كثيرا من واقع التقنين وتكون قادرة على انتاج ما تحتاج من كهرباء بما يزيد عن 5000 ميغا واط يوميا.

/انتهى/