بهدف توجيه قدرات اليمنيين صوب الكيان الصهيوني.. صنعاء تبادر بالإفراج عن دفعة من أسرى الطرف الآخر

أعلن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في اليمن عبدالقادر المرتضى، في مؤتمر صحفي عقد بصنعاء، عن تنفيذ مبادرة إنسانية من طرف واحد تقضي بالإفراج عن 112 من أسرى الطرف الآخر بتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وفي المؤتمر الذي حضره عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ووزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي ورئيس اللجنة العسكرية اللواء الركن يحيى الرزامي ، أشار  المرتضى أن الأسرى المفرج عنهم التابعين للطرف الموالي لدول تحالف الحرب على اليمن  تم أسرهم في جبهات القتال ومعظمهم من ذوي الحالات الإنسانية من المرضى والجرحى وكبار السن.

وأكد  أن هذه المبادرة جاءت بدوافع إنسانية للتأكيد على التعامل الإنساني مع هذا الملف، خاصة وأنها ليست المبادرة الأولى، إذ سبقتها في فترات سابقة عشرات المبادرات، تم فيها العفو والإفراج عن 920 أسيراً من طرف واحد.

 

 

وعبر رئيس لجنة شؤون الأسرى عن أمله في أن تؤدي هذه المبادرة إلى تعزيز الثقة وإزالة الخلافات والتمهيد للدخول في مفاوضات جدّية وصادقة وشفافة تفضي إلى تنفيذ كل الاتفاقيات السابقة التي تم التوقيع عليها برعاية الأمم المتحدة.

ونوه المرتضى إلى أن صنعاء من خلال هذه المبادرة تسعى لردم الهوة بين اليمنيين فخطوة كهذه تبث رسائل مفادها أن اليمنييين قادرون على حل خلافاتهم وتجاوز المرحلة الماضية من الصراع بما يفضي لتوحيد الرؤى والقدرات والجهود وصبها في المعركة مع قوى الاستكبار العالمي الى جانب المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة.

من جانبه أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي إلى جانب أن هذه المبادرة إنسانية وتقرب اليمنيين من بعضهم فإنها تسهم في توظيف فائض القوة في جبهة الاسناد اليمني للمقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان الاحتلال ومن خلفه القوى الغربية برأسة الأمريكان والبريطانيين.

/انتهى/