د. صلاح عبد العاطي لـ "تسنيم": محرقة رفح تعبر عن الفاشية العنصرية للاحتلال الصهيوني

أشار رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الدكتور صلاح عبد العاطي في حديثه لوكالة تسنيم الدولية للانباء حول محرقة الخيام في رفح من قبل الاحتلال المجرم قائلا: يستمر الاحتلال الصهيوني في عدوانه لليوم 232 على التوالي مخلفا خسائر فادحة بالارواح والممتلكات، فجريمة الابادة الجماعية لا تستثني أحد في داخل غزة ويستمر في تدمير كل المنشآت والمنازل وأحياء المواطنين في داخل غزة.

وتابع الدكتور صلاح عبد العاطي: لغاية الآن فشلت في تحقيق اهدافها العسكرية المعلنة رغم تدميرها لقطاع غزة وتحويله لمنطقة منكوبة غيرصالحة للحياة وقتل واستشهاد 50 ألف مواطن ما بين شهيد ومفقود واكثر 80 ألف جريح.

وأضاف رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: فيما تواصل المقاومة الفلسطينية في صمودها وصدها وتكبيدها للعدو مختلف الخسائر على مختلف الاصعدة هذا الامر أدى الى جنون داخل الاحتلال ، هذا الجنون عبر عن نفسه في جملة من الجرائم والتي كانت أخرها وهو تدمير واستهداف مخيم للنازحين في مدينة رفح الأمر الذي أدى الى اصابة واستشهاد ما يزيد عن 100 مواطن وحرق خيم بعض هذه الجثث وأشلاء الشهداء  واجساد الجرحى محروقة بسبب جرائم الاحتلال وقصفه 8 صواريخ من الطائرات الحربية اف 16 على هذا الحشد البشري  الكبير الذي يصل تعداده على ما يزيد 100 ألف مواطن.

واكمل الدكتور صلاح عبد العاطي: هذه المحرقة تعبير عن الفاشية، جن جنون اسرائيل جراء عزلتها الدولية وجراء فرض تدابير اضافية من قبل محكمة العدل الدولية واصدار توصية باصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت مجرمي الحرب والحبل على الجرار.

 

 

ونوه الدكتور صلاح عبد العاطي حول ان دول مختلفة تعترف بدولة فلسطين وعلى المستوى الدولي اعترافات واسعة بالامم المتحدة وادانات كبيرة للاحتلال هذا الشيء انعكس في المزيد من الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين في جباليا على أثر تكبيد الاحتلال خسائر فادحة في الارواح وفي رفح وفي مختلف مناطق غزة.

وختم بقوله: العدو اليوم في مأزق وشارف على اعلان هزيمته وحتى في مأزقه هو يملك من القوة ما يؤذي الفلسطينين وينتقم من المدنيين بطريقته عندما يفشل في استهداف المقاومة فانه ينقض على المدنيين ويجعلهم في عين العاصفة بهدف دفع الفلسطينيين ثمناً فادحا،  وهذا  الذي يحدث الان في داخل الاراضي الفلسطينية جرائم ابادة جماعية تستدعي تحركا من كل دول العالم لوقف العدوان ودعم نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وصولا الى تقرير المصير و تفكيك منظومة الاستعمار الاحتلالي العنصري، وهذه الفاشية المقيتة التي يجب ان تحاسب على جرائمها وجرائم الابادة بحق الفلسطينيين.

/انتهى/