مجزرة النصيرات المثال الأبرز على ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة

على ما يبدو بات الكيان الصهيوني لا يخشى من ارتكاب أي جريمة في غزة بعد ما أمن العقاب لارتكابه الإبادة الجماعية الجلية التي باتت ماثلة أمام أعين العالم فقرر بالأمس ارتكاب مجزرة مخيم النصيرات الفظيعة التي راح ضحيتها المئات من الأبرياء.

هذا وقد ارتكب بالأمس الكيان الصهيوني جريمة وحشية جديدة هزت ضمير شعوب العالم راح ضحيتها المئات من الأبرياء وذلك من خلال استهداف مخيم النصيرات للاجئين العزل.

 

 

حيث قصف كيان الاحتلال الصهيوني خلال هذه الجريمة البشعة بشكل عنيف وعشوائي الشوارع والمنازل في هذا المخيم مما أدى الى سقوط المئات من الأطفال والنساء والشيوخ، امتلأت بهم المستشفيات التي باتت منذ فترة طويلة لا تستطيع تقديم الا القليل من الخدمات الطبية، بعد ان باتت هي الأخرى محاصرة من قبل جيش الاحتلال ومحرومة من الحصول على الادوية والمستلزمات الطبية.

وارتكب الكيان الصهيوني جريمته الفظيعة يوم أمس في مخيم النصيرات بذريعة سعيه لتحرير 4 من أسراه الذي كانت تحتجزهم فصائل المقاومة في غزة.

وأفاد مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في غزة أن الشهداء والجرحى إثر مجزرة النصيرات أصبحوا ملقون على الأرض داخل المستشفيات بسبب عدم توفر الإمكانات اللازمة لاستقبالهم في هذه المستشفيات.

/انتهى/