المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية "بور محمدي": أولويتي تطوير العلاقات مع دول الجوار

وفي مؤتمر صحفي في وكالة تسنيم الدولية للأنباء بحضور وسائل إعلام محلية وأجنبية، قال بور محمدي، بالتأكيد ستكون لدينا سياسة متوازنة. إيران دولة كبيرة وقوية ولها سوق كبيرة ومن الطبيعي أن نطور علاقاتنا مع الدول الأخرى. وأي دولة مستعدة للتعاون أكثر معنا، مثل الصين وروسيا، اللتين أبدتا اهتماما أكبر بعلاقاتنا؛ سوف نرحب بها. وفي الترتيب العالمي الجديد، سيتعين علينا أن نفهم الظروف الجديدة بشكل أفضل، وسيكون للدول الشرقية مكانة خاصة في علاقاتنا.

وحول السياسة الخارجية للحكومة، قال المرشح للانتخابات الرئاسية: إن سياسة الجمهورية الإسلامية واضحة وأنا أحاول تثبيتها والمضي بها قدما.

وأضاف: سياسات الجمهورية الإسلامية كاملة وشاملة، سنقيم علاقات جيدة مع جميع الدول، لكن هذا لا يمكن أن يتم في مكانين، أحدهما إسرائيل، لأننا لا نقبل هذا الكيان، والثاني هو أمريكا، التي تتمتع بطبيعة وحشية. لكن عندما تغير سلوكها، فإن سلوك إيران سيتغير أيضاً، وعلينا أن نرى ما إذا كانوا يحترمون مصالحنا وحقوقنا أم لا.

وأكد بور محمدي أن تطوير العلاقات الدولية مع الجيران أولوية، ونحن نعتبر روسيا دولة مجاورة، وهذه الأولوية تراعى بشأن هذا البلد أيضا، وأننا في مكانة مهمة في العالم، وعلينا أن نستخدم قدرات بريكس وشانغهاي ودول الخليج الفارسي.

المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية علي رضا زاكاني: الكيان الصهيوني يسير نحو الزوال

/انتهى/