النائب عز الدين: توسعة كيان العدو للحرب على لبنان ستُسرّع زواله

أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أنّ توسعة كيان العدو للحرب على لبنان ستُسرّع زواله.

وأكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أنّ "العدو "الإسرائيلي" عاجز عن الإقدام على توسعة الحرب وشن عدوان شامل على لبنان، كما أنَّه ليس من مصلحة الأميركي الذهاب في هذا الاتّجاه، لأنها ستكون وبالًا عليه، وهو من يتحمّل مسؤوليتها"، مشيرًا إلى أنّ "هذه الحرب إن حصلت قد تُشكّل "بداية تهديد المصالح الأميركية، والفاصلة في تحديد هوية المنطقة، وتسريع زوال الكيان الصهيوني".

خلال رعايته احتفال التّفوّق السنوي لتلامذة الحلقتين الثالثة والرابعة والصّفّ السادس، والذي أقامته المؤسّسة الإسلامية للتربية والتعليم ثانوية المهدي (عج) في صور بأجواء عيد الغدير، شدّد النائب عز الدين على أنَّ "المقاومة حاضرة وجاهزة وبالمرصاد لأي حماقة قد يرتكبها العدوّ لناحية توسعة الحرب وفرضها علينا، كما أنها تعمل وفق توجيهات القيادة في جهوزيتها وحضورها وبأسها وقدرتها وقوتها"، لافتًا إلى أنّه "عندما يخشانا هذا العدو، فذلك لأننا أقوياء وقادرون على هزيمته والانتصار عليه". 

وأضاف: "التجربة علّمتنا أن لا نثق بأميركا وحلفائها ومعهم أولئك الذين يُدعون بما يسمّى المجتمع الدولي والقانون الدولي والمؤسسات الدولية التي سقطت أمام ما جرى في غزّة تمامًا كما سقطت كلّ شعاراتهم في الحرية وحقوق الإنسان وقواعد الحرب، ولذا نحن لا نثق إلاّ بالله عز وجل، وبأهلنا وشعبنا وناسنا وبيئتنا التي حمت المقاومة، وما زالت تشكّل عامل قوة وردع في المواجهة".

وأكَّد أنّ "المقاومة هي الضمانة الوحيدة التي نستطيع أن نتكئ عليها إلى جانب الجيش الوطني والقوى السياسية والأحزاب الوطنية الداعمة للمقاومة"، وتابع: "أسلحتنا المتنوّعة والمتعددة التي نرسلها ونستهدف بها العدوّ من صواريخ ومسيّرات وغير ذلك، هي التي شكّلت ردعًا حقيقيًا وعمليًا لهذا العدو الذي لو كان يملك القدرة على تحقيق أهدافه من خلال شن عدوان على بلدنا، لما تأخّر لحظةً واحدةً عن أن يفعل في لبنان ما فعله ويفعله في غزّة".

كما شدَّد النائب عز الدين على أنّ "المقاومة هي مقاومة متعلّمة ومؤمنة وعقائدية ومبدعة في الميدان، كما أنها تدرك الواقع السياسي، وتتحرّك ضمن إستراتيجية وتكتيك تمارسهما بدقة عالية، تحت قيادة شجاعة وحكيمة، ولديها مجاهدون مؤمنون وصابرون وأقوياء ذوو بأس شديد ومدربون ويملكون مهارات متعددة، وتمتلك كميات من الأسلحة التقليدية والمتطورة ومن الوسائل والأدوات التي تمكّنها من مواجهة هذا العدوّ وداعميه وحلفائه ومن يقف وراءه".

/انتهى/