خطيب جمعة طهران: اليوم هو يوم الملحمة السياسية للشعب الإيراني


أكد خطيب جمعة طهران حجة الإسلام محمد جواد حاج علي أكبري أن اليوم هو يوم الملحمة السياسية للشعب الإيراني.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن حجة الإسلام محمد جواد حاج علي أكبري قال في خطبة الجمعة اليوم: تعتبر الانتخابات من أهم مظاهر المسؤولية الاجتماعية المبنية على منطق القرآن الكريم، وأضاف ترتبط بعض الأمور بحياة المجتمع بأكمله وهوية الأمة الإسلامية ومبدأ حياتها، وفي أدبيات القرآن الكريم تسمى هذه الأمور بالأمر الشامل والجامع.

وأضاف: إن حياة الأمة الإسلامية وعزتها الوطنية وسمعتها وبناء أسس القوة في النظام الإسلامي أمر شامل وجامع، وعلى الجميع المشاركة والقيام بدور فيه.

وتابع: المشاركة في المسيرات والحروب والانتخابات هي أمثلة على المشاركة في الأمر الجامع والشامل ويعتبر حضور الشعب حاسما وسر البقاء والتقدم في الأنظمة التي تتشكل على أساس حضور الشعب  وإن النظام السياسي في الإسلام يقوم على حضور الشعب وإرادته وتعاونه.

وعن الشهيد آية الله السيد ابراهيم رئيسي، قال: كان الشهيد رئيسي مؤمناً وتقياً وطاهراً وصبورا، واتسم بصفات أخلاقية مثل حسن الخلق والروح الجهادية وكان يحب الشعب ووليه الفقيه وكان يكافح الفساد، وكان يتفاعل مع المؤسسات والسلطات الثلاث في إيران.

وقال: إن "التواجد في الميدان والشجاعة في إعلان المواقف والتسامح مع آراء المعارضين والاستفادة من آراء المنتقدين كانت من سمات هذا الشهيد العزيز في إدارة البلاد.

وأضاف: إن هذا الرجل العظيم بذل الكثير من الجهود، منها إحياء الصناعات المفلسة والإجراءات التي قام بها في نشاط الشركات المعرفية، و كبح جماح جائحة كوفيد-19 والحد من فيروس كورونا، وحراك  الدبلوماسية العالمية وترك العديد من الإنجازات في كافة المجالات.

وتابع: اليوم هو يوم الملحمة السياسية للشعب الإيراني، ويوم البصيرة والعهد مع الإمام العصروتجديد العهد مع دماء الشهداء، وعلامة الحياة السياسية لإيران و يوم أمتنا وشعبنا وغداً هو يوم الاحتفال بتضامننا الوطني وبداية صداقات جديدة لخدمة الشعب وتحقيق المثل الأعلى.

وأضاف: على الرئيس المنتخب أن يظل مخلصًا وملتزمًا بالميثاق الوطني للإيرانيين، وعليه أن يتصرف على أساس مُثُل الإمام الراحل ويتبع طريق الرئيسين الشهيدين رجائي ورئيسي وعليه أن يشكل حكومة جهادية مكونة من رجال مخلصين مجتهدين ومؤمنين بالمثل العليا للثورة والنظام الإسلامي ويجب عليه أن يسير على الخط النقي للثورة الإسلامية في تعزيز جبهة المقاومة، وهي السياسة الواضحة والذكية للجمهورية الإسلامية في مواجهة الاستكبارالعالمي والصهيونية.

/انتهى/