53 شهيدًا وعشرات الجرحى بمجازر الاحتلال في خانيونس والنصيرات

استشهد 53 فلسطينياً وأصيب العشرات في مجازر نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني – الثلاثاء- في مواصي خانيونس ومخيم النصيرات جنوب القطاع ووسطه.

ففي خانيونس، استشهد 17 مواطنًا وأصيب 26 آخرون -اليوم الثلاثاء- في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في مواصي خانيونس.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا: إن طائرات الاحتلال قصفت سيارة في شارع العطار بمواصي خانيونس بمنطقة مكتظة بالنازحين، ما أدى إلى 13 شهيدًا منهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين بجروح.

وذكرت المصادر أن المجزرة وقعت على مقربة من المستشفى الأردني ونقلوا إلى المستشفيات.

كما استشهد مواطن وحفيدتيه بقصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو عكر غرب خانيونس.

وفي مخيم النصيرات، استشهد 23 مواطنا وأصيب 73 آخرون آخرون في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال في مدرسة تؤوي آلاف النازحين في مخيم 2 جنوبي النصيرات.

وأفادت مصادر إعلامية باستشهاد الصحفي محمد مشمش خلال مجزرة الاحتلال في النصيرات.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن هذه المجازر تأتي استكمالاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي.

وقال المكتب في بيان له: يُركز جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين في مدارس الأونروا بمخيم النصيرات، وهذه المدارس التي يتجاوز عددها 10 مدارس أونروا في مخيم النصيرات تضم أكثر من 80 ألف نازح.

وكذلك يستهدف الاحتلال – حسب البيان- تجمعات النازحين المدنيين بشكل عام لاسيما في مواصي خان يونس التي زعم مراراً أنها مناطق “آمنة”، حيث إن الاحتلال يستهدفها بشكل مدبر ومخطط له وبشكل مركز بهدف القتل العمد وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا في ظل الدعم الأمريكي لجريمة الإبادة الجماعية في غزة.

وأشار إلى أن هذه المجازر تأتي مع إسقاط الاحتلال “الإسرائيلي” للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وسط الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، ونقص المستلزمات الصحية والطبية، وإغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وكارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.

وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” لهذه المجازر المروّعة ضد المدنيين، كما أدان اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية.

وحمل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.

/انتهى/