أبو حمزة: لن نترك القدس وغزة وفلسطين حتى تعود الأرض أو نهلك دونها

قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، أبو حمزة، إن “الأيام تمضي تلو الأيام، ومهما طالت الحرب نحن أهلها وصناع نصرها”.

وأضاف أبو حمزة في كلمة له الثلاثاء، أنه “في خضم الشهر العاشر من الحرب، نؤكد أن القدس وفلسطين وغزة كشفت مجددا زيف أنظمة الطغيان الأميركي المستبد، الذي يتطلب منا تشكيل جبهة عربية إسلامية موحدة عنوانها الأساسي القضاء على بؤرة الإرهاب الكيان الصهيوني”.

وتابع أن “العدو يستهدف المدنيين للتغطية على هزائمه الميدانية”.

وأردف أبو حمزة: “نعلن عن انتهاك الاحتلال لحقوق أسرانا في السجون بشكل غير مسبوق”، معتبرا أن “التنكيل بالأسرى يعكس حالة الهمجية والظلم الصهيوني الممنهج”.

وأكمل قائلا: “والله لو وضعوا الشمس في يميننا والقمر في يسارنا ما تركنا القدس وغزة وفلسطين، وكل أرجاء الوطن الحبيب، حتى تعود الأرض، أو نهلك دونها”.

وأوضح ان الأسرى “على سلم أولويات المقاومة وتحريرهم آت لا محالة رغم أنف العدو وغطرسته”.

وأعلن أبو حمزة، “النفير والقتال بكل الطرق والوسائل المتاحة حتى دحر الاحتلال”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و713 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و166 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

/انتهى/