حصة ممثلو العمال والفلاحين والموظفين من مقاعد مجلس الشعب السوري الجديد تصل الى127 مقعدا

حصة ممثلو العمال والفلاحین والموظفین من مقاعد مجلس الشعب السوری الجدید تصل الى127 مقعدا

بعد اجراء الانتخابات البرلمانية السورية الجديدة والتي مثلت الدورة الرابعة بعد تعديل الدستور عام 2011، حاز ممثلو العمال والفلاحين والموظفين على 127 مقعدا من مجمل مقاعد البرلمان الجديد، مما جعلها نسبة جيدة في التشكيلة البرلمانية الجديدة لسن القوانين واتخاذ القرارات لصالح هذه الفئات.

مئة وسبعة وعشرون حصة ممثلو العمال والفلاحين والموظفين من مقاعد مجلس الشعب السوري.. أكثر من نصف تعداد المجلس بمقعدين... بذلك يكون البرلمان السوري المنتخب حافظ على نسبة تمثيل العمال والفلاحين فيه مثلما كانت في المجلس السابق... نسبة يقابلها مئة وثلاثة وعشرون نائبا عن بقية فئات الشعب السوري... في حين شكلت الكلتة البرلمانية الممثلة لحزب البعث الحاكم وحلفائه من احزاب الجبهة والوطنية التقدمية ما نسبته اربعة وسبعين في المئة من مجلس يعقد السوريون عليه امالا كثيرة في مرحلة تمهد لاعادة اعمار البلاد ما بعد الحرب.

 

.

 


ويقول احد المواطنين الذين شاركوا في الانتخابات البرلمانية السورية لـ تسنيم: جاي انتخب مشان مجلس الشعب ونشوف كيف ممكن نطور هالبلد ممثل قادر يدفع البلد لقدام يشيلنا بعد الحرب الي مرت علينا ونمارس حقنا واجبنا وانشاء الله الي يطلع يقدر يعمل شي.

وقال مواطن أخر: أي ممثل نحن عم نختاره ليكون ممثل مجلس الشعب لازم يمثلنا ويكون استثناء نحن بحاجة ناس استثنائين بالمركز هاد وخصوصا عنا فترة إعادة اعمار مابدنا ناس تقليدين بدنا ناس يمثلنا احسن تمثيل ويكونوا قدر المسؤولية.
      
نتائج الانتخابات اعلنت في وقت ترك باب الاعتراض مفتوحا للمرشحين ليقدموا طعوناتهم وتقديم ما لديهم من ثبوتيات ووثائق للطعن في النتائج المعلنة بشكل اولي... كما اكد رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات جهاد مراد لوكالة تسنيم ان المحاسبة ستطال كل من يثبت بالقرائن تدخله او تلاعبه في العملية الانتخابية.

وخلال مؤتمر صحفي قال القاضي جهاد مراد رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات: الزملاء في القانون يعرفون يعاقب الفاعل والشريك والمتدخل فإذا اعترفت إحدى اللجان على شخص معين أنه عمل لصالحه فسوف يتم احضاره ومحاسبة.

حرص تبديه دمشق على انجاح استحقاقها التشريعي الرابع منذ تعديل دستورها عام الفين وأحد عشر... فالمجلس المقبل يشكل نقطعة عطف في مرحلة حساسة من تاريخ سوريا.
  
وحول أهمية مجلس الشعب السوري في صياغة السياسة العامة للبلاد، يقول الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد: نحن الآن دخلنا في مرحلة تغيرية مرحلة تطويرية مرحلة انتقالية، لا يمكن أن ننتقل بشكل سلس في هذه المرحلة وفي هذه الظروف الصعبة في سورية والمنطقة والأقليم والعالم، إن لم يكن هناك حوار وطني، مجلس الشعب هو أهم مؤسسة للحوار الوطني، لو عدت للنقطة بموضوع النظام الداخلي للمجلس فالنظام الداخلي هو الذي يدير عملية هذا الحوار داخل المجلس بين التيارات المختلفة، حوار بين المجلس والمؤسسات في الدولة، وحوار بين المجلس وناخيبيه، هذا هو الحوار الوطني ومجلس الشعب هو أهم مؤسسة.

دور مجلس الشعب السوري ونسبة تغيير في اسماء اعضاء المجلس الجديد عن الاسماء في المجلس الذي سبقته تجاوزت الاثنين والثلاثين في المئة كما حافظ المجلس على تمثيل للاقليات الدينة والعرقية تجلت غالبيتها في اسماء الفائزين في الانتخابات عن قائمة الجبهة الوطنية التقدمية بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة