يافا المسّيرة والهدف تعيد معركة طوفان الأقصى إلى نقطة البداية

ما أشبه صباح 19 من يوليو بصباح السابع من أكتوبر عملية نوعية بسلاح جديد للقوات المسلحة اليمنية يافا المسيرة والهدف كانتا العنوان الأبرز والأكثر تداولا من حيث نوعية السلاح الجديد والهدف المختار بعناية جعل العالم كله في ذهول حتى بدد العميد يحيى سريع الأمر ببيان صباحا ومن على منصة ميدان السبعين وعلى مرأى الجماهير تلا المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية بيانا آخر عن عملية جديدة للسفن المرتبطة بالكيان.

لا البوارج الأمريكية أرعبت ولا التهديدات الصهيونية أخافت، التصعيد العسكري مستمر يحفه اسناد شعبي غير مسبوق فكانت يافا هدف القوات المسلحة اليمنية صباح يوم أمس عملية عسكري غير مسبوقة تحمل رسائل عدة في كل الاتجاهات و معادلة يمنية جديدة تحشر الكيان الصهيوني في عمقه بعد تسعة أشهر من طوفان الأقصى ثأر للمجازر التي أرتكبها مؤخرا في غزة.

 

 

وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء قال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اليمنية في صنعاء ضيف الله الشامي "أن العملية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على عاصمة الكيان الصهيوني وبالقرب من السفارة الأمريكية تحمل رسائل عديدة منها أن ترسانتنا العسكرية قادرة على الوصول إلى أي هدف نريده  متى شئنا وأنا شئنا، وكذلك من حيث اختيار الهدف والتوقيت الذي يتزامن مع تحضيرات نتنياهو لزيارة الولايات المتحدة مصحوبا بالانتصار الوهمي، بعد التقاطه عدة صور في رفح، الأمر الذي نسفته عملية اليوم جملة وتفصيلا".


إلى ذلك أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن في حكومة تصريف الأعمال اليمنية اللواء جلال الرويشان لوكالة تسنيم بأن العملية العسكرية التي أعلنت عنها القوات المسلحة اليمنية بالوصول إلى يافا عمق الكيان الصهيوني تعني أنه لا توجد منطقة آمنة في هذا الكيان وعليه أن يدرك بأن تهديدات القائد السيد عبدالملك والشعب اليمني والقوات المسلحة اليمنية جادة  و القادم سيكون أمر وأنكى بحيث ستصل يد اليمن الطولى في مسارح عمليات لم يكونوا يتوقعونها في عمق الكيان اللقيط.

وأضاف اللواء الرويشان بأن العملية تحمل رسائل عدة لبعض دول الأقليم التي تقف خط دفاع أولي عن الكيان بأن الشعب اليمني لن تثنيه ضغوط الحصار الاقتصادي والسياسي والعسكري حتى يتوقف العدوان على غزة.


من جانبة قال الصحفي نوح جلاس في تصريح لتسنيم بأن "عملية اليوم تحمل دلالات كثيرة من أبرزها كلفة الإجرام الاسرائيلي المستمر سوف تتصاعد  و فتحت اليمن مسارا جديدا في المعركة بضرب عمق الكيان الصهيوني، الأمر الذي سيضاعف كلفة ما يرتكبه الكيان من مجازر بحق الأبرياء في غزة إضافة إلى أن الأمريكي والبريطاني غير قادرين على حماية الكيان الصهيوني".


وكما جرت العادة الأسبوعية، الحشود اليمانية في الساحات والميادين تؤازر قواتها المسلحة وتبعث برسائل طمأنة للشعب الفلسطيني مضمونها لستم وحدكم فاليمن إلى جانبكم بمعية محور المقاومة.

/انتهى/