حامد البخيتي لـ تسنيم: لا قواعد اشتباك مع العدو الصهيوني والعمليات القادمة ستكون أكثر ايلاما

قال الخبير الأمني والسياسي اليمني حامد البخيتي أن اليمن يعتبر المعركة مع الكيان الصهيوني، هي بمثابة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والتي تعني لا قواعد اشتباك مع العدو الصهيوني وستكون العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية القادمة أكثر ايلاما للعدو.

وفي حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال الخبير الأمني والسياسي اليمني حامد البخيتي حول استهداف عاصمة الكيان الصهيوني من قبل قوات الجيش اليمني والاعتداءات الأخيرة على الحديدة من قبل هذا الكيان أن "مدينة يافا المسماة اسرائيليا تل ابيب باتت هدفا ثابتا للعمليات اليمنية من خلال الطيران المسير والقوة الصاروخية اليمنية".

وفي رده على سؤال فيما يخص التوقعات حول الرد اليمني على العدوان الصهيوني الأخير على الحديدة قال حامد البخيتي: اولا نود ان نشكر كل من ادان العدوان الاسرائيلي على اليمن وتضامن مع اليمن، ثانيا بالنسبة للرد اليمني على العدوان الاسرائيلي على الحديدة سوف تستمر القوات المسلحة في عملياتها ضد العدو الاسرائيلي في اسناد الشعب الفلسطيني في البحار من ناحية، وفي الدخول في المرحلة الخامسة من مراحل التصعيد، فقد باتت مدينة يافا المسماة اسرائيليا تل ابيب هدفا ثابتا للعمليات اليمنية من خلال الطيران المسير والقوة الصاروخية، فاليمن يعتبر هذه المعركة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والتي تعني لا قواعد اشتباك مع العدو الصهيوني وستكون العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية اكثر ايلاما للعدو الاسرائيلي لتعبر عن ارادة شعبية في نصرة الشعب الفلسطيني، وضرورة الانتصار للقضية الفلسطينية وانتصارات للامة في قضيتها العادلة القضية الفلسطينية، وستتوسع دائرة النار في الداخل المحتل لتشمل اهداف مهمة بالنسبة للكيان المؤقت.

وحول الأهداف التي يبحث عنها الكيان الصهيوني من وراء الاعتداء على الإمكان المدنية في الحديدة واللجوء الى الخيار العسكري، بالرغم من أنه يعلم ان أي عدوان اسرائيلي لا يمكن ان يوقف مساندة الشعب اليمني وحكومة صنعاء للشعب الفلسطيني، ما ان يتوقف العدوان على غزة، فقال البخيتي: لا مصلحة للكيان الاسرائيلي في عدوانه على اليمن، هو اراد من خلال استهدافه للميناء باستهداف خزانات النفط الاضرار الاقتصادي بالمواطن اليمني من ناحية، والتضخيم الاعلامي من ناحية اخرى جراء اشتعال النيران، لإرضاء واقعه الداخلي المنهار والمفزوع من وصول طائرات القوات المسلحة اليمنية الى منطقة تل ابيب، في تطور عملياتي غير مسبوق في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني ينذر بقرب زوال الكيان، في ظل هذا التهديد الذي باتت تمثله اليمن في معركة الامة مع العدو الإسرائيلي.

وحول فشل الكيان الإسرائيلي وحلفائه وعدم تمكنهم من التصدي للصواريخ والمسيرات التي أطلقها الجيش اليمني على الأراضي الفلسطينية المحتلة ووصولها إلى الأهداف المقررة مسبقا، قال الخبير الأمني اليمني: يمكن تفسير فشل الكيان الاسرائيلي وحلفائه في التصدي للقدرات اليمنية العسكرية التي تطلق من اليمن ووصولها الى اهدافها الى نجاح القوات المسلحة في تصنيع طائرات مسيرة وصواريخ يمنية ذات تقنية عالية، قادرة على تجاوز كل ادوات الرصد والوصول الى اهدافها بكفاءة واقتدار باتت في متناول اليمن الذي يحمل موقف ثابت تجاه الغدة السرطانية في جسد الامة، التي يجب استئصالها تعبر عنه ارادة شعبية يمنية وقيادة وعمل عسكري يترجم عمليا من خلال هذه القدرات التي تصل الى اهدافها دون اعتراض بفضل الله.

وفيا يخص لجوء إسرائيل إلى استهداف الأماكن والمنشآت المدنية، بدل الأماكن العسكرية، قال حامد البخيتي: لجوء الكيان الاسرائيلي الى استهداف اهداف مدنية يؤكد عجز الكيان الاسرائيلي وحلفاءه استخباراتيا، وظهور حالة العمى العسكري تجاه اليمن وقدراته العسكرية كما انه يكشف ويترجم السلوك الاجرامي للكيان الاسرائيلي والذي يجب ان يتصدى له بحزم كما ان هذه الاهداف تضاعف من حجم الاسناد الشعبي للقوات المسلحة، في كل عملياتها العسكرية ويضاعف حجم الاسناد الشعبي والتأييد للقوات المسلحة، في عملياتها تجاه العدو الاسرائيلي مهما كان حجم التحديات وكيفما كانت النتائج، وسيضاعف مستوى الاندفاع للالتحاق بقوات التعبئة العامة في اليمن وحجم المسيرات والتظاهرات الشعبية.

/انتهى/