ميقاتي: نؤكّد حقنا في الدفاع عن لبنان بكلّ الوسائل المتاحة

میقاتی: نؤکّد حقنا فی الدفاع عن لبنان بکلّ الوسائل المتاحة

أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، "أننا في مواجهة التصعيد "الإسرائيلي" الممنهج والخطير الذي شهدنا فصولًا دامية منه خلال الساعات القليلة الماضية، لا يسعنا سوى تأكيد حقنا في الدفاع عن أرضنا وسيادتنا وكرامتنا بكل الوسائل المتاحة، ولا تردد في هذا الخيار مهما غلت التضحيات".

كلام ميقاتي جاء في كلمة لمناسبة عيد الجيش من مقر قيادة الجيش في اليرزة، حيث قال: "في الوقت الذي نلتقي فيه اليوم، لا يزال أهلنا في الجنوب والبقاع وبالامس في الضاحية الجنوبية لبيروت، يواجهون اعتداءات "إسرائيلية" أوقعت مئات الشهداء والجرحى مواطنين وعسكريين ومقاومين، وهجرت عائلات خسرت منازلها وأحرقت ممتلكاتها، ولا شيء يدل على ان الغطرسة "الإسرائيلية" ستقف عند حد".

وأضاف "أبلغنا الدول الشقيقة والصديقة أننا دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، لأننا نسعى إلى استقرار دائم من خلال استرجاع الأجزاء المحتلة من جنوبنا الغالي، والتزام العدو "الإسرائيلي" تطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 بكل بنوده، ولن تنفع كل الاعتداءات "الإسرائيلية" في ثنينا عن ذلك. لقد رحبنا، وما زلنا نرحب، بأي مبادرة تحقق ما نريده من استعادة لما تبقى من أرضنا المحتلة، وتعزيز انتشار الجيش عليها بالتعاون مع القوات الدولية، لمنع أي انتهاك لحدودنا المعترف بها دوليا، كي ينعم أهلنا في الجنوب بالاستقرار والأمان، ولا سيما أنهم قدموا التضحيات من اجل تحرير الأرض. كذلك، فإن استثمار ثرواتنا في مياهنا، حق لا جدال فيه ولا مساومة عليه".

وأشار ميقاتي في كلام وجهه لقائد الجيش العماد جوزاف عون والضباط، إلى أنّه "للسنة الثانية على التوالي، يغيب الاحتفال التقليدي في الأول من آب، ويفتقد الملعب الأخضر في ثكنة شكري غانم في الفياضية، رئيس البلاد محاطًا بأركان الدولة، وهو يسلم السيوف للضباط المتخرجين الذين تصدح أصواتهم وهم يقسمون يمين الذود عن الوطن. إن هذا الشغور الرئاسي لا ينغص وحده فرحة هذه المناسبة الوطنية، بل كذلك الظروف الأمنية التي يعيشها لبنان، من جنوبه إلى بقاعه، وصولًا بالأمس إلى الضاحية الجنوبية للعاصمة، وذلك نتيجة العدوان "الإسرائيلي" المستمر على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، فضلًا عن الضائقة الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها اللبنانيون عمومًا، والعسكريون خصوصًا. تضاف إلى كل ذلك، تطورات اقليمية مقلقة تنذر بارتفاع منسوب الخطر واتساعه من منطقة إلى أخرى".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة