من مشارف الجولان المحتل قال السوريون كلمتهم المنددة بجريمة الاحتلال بحق اطفال مجدل شمس

من مشارف الجولان السوري المحتل وليس بالبعيد عن السياج العازل بين أراضي الجولان المحتلة و محافظة القنيطرة المحررة؛ قال السوريون كلمتهم المنددة بالجريمة البشعة التي ارتكبها كيان الاحتلال الصهيوني قبل أيام بحق اطفال بلدة مجدل شمس عندما استهدف عشرات الاطفال الأبرياء بصاروخ.

من مشارف الجولان السوري المحتل وليس بالبعيد عن السياج العازل بين أراضي الجولان السورية المحتلة و محافظة القنيطرة المحررة.. قال السوريون كلمتهم المنددة بالجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال بحق اطفال بلدة مجدل شمس المحتلة ... مجلس عزاء لشهداء المجزرة، وللتنديد بسياسة اسرائيل الاجرامية مع التاكيد على حق المقاومة والتمسك بها. 

 

 

 
الشيخ يوسف الجربوع شيخ عقل طائفة الموحدين قال في تصريح صحفي: لا يمكن المراهنة على هذا الكيان بالثبات، هذا الكيان هو كيان غاصب قام ويقوم بشكل دائم بعمليات إرهابية وبالتعدي والقتل، لذلك أي مراهنة عليه مراهنة فاشلة، نأمل من الجميع في الداخل الثبات على موقف واحد والتعاون ويكونوا يد واحدة في سبيل الخلاص من هذا الوضع،

وفي هذا السياق قال معتز أبو النصر جمران محافظ القنيطرة: الله يعظم أجرهم "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ" ولكن دماء الشهداء ماراحت هدر روت أرض الجولان وإن النصر آت.
 
 تضامن السوريون رغم اوجاعهم مع جرح مجدل شمس... فالجولان المحتل يبقى قضية لا تنافسها قضية اخرى عند السوريين... المشاركون هنا عن اطياف الشعب السوري  شددوا على أن دماء أطفال الجولان المحتل ليست للاستثمار السياسي والعسكري الصهيوني الهادف إلى شن المزيد من الحروب في المنطقة لتحقيق أطماعه التوسعية.

وحول هذه الجريمة الصهيونية بحق أطفال مجدل شمس قال صفوان أبو سعدة عضو القيادة المركزية لحزب البعث خلال كلمة له: عظم الله أجركم ومبارك لكم هذه الشهادة لأنكم دائما كنتم السباقون على الحفاظ على تراب سورية والجولان العربي السوري والحفاظ على وحدة التراب السوري وإن الجولان دائما في قلب سورية.

وفي هذه الاثناء قال اللواء المتقاعد ياسر الشوفي لـ تسنيم: موقف أهلنا في مجدل شمس وطردهم لهذا المجرم الغاصب نتيناهو الذي يتباكى على أبناء مجدل شمس كدموع التماسيح ونقول لهم لن تمر ألاعيبكم، ستبقى مجدل شمس هي عاصمة الصمود في قلب جولاننا الصامد.

من دمشق وريفها والسويداء جاء المشاركون ليقدموا واجب العزاء ويؤكدوا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجزرة النكراء .

وفي تصريحات لهم قال عدد من المشاركين في المراسم لـ تسنيم: هذه لعبة قذرة من أجل خلق الفتنة ونحن شعب مقاوم شعب وطني شعب هويته راسخة من العصور القديمة لن نتنازل لا عن أرضنا ولا عن عرضنا ولا عن هويتنا الوطنية العربية القومية. هي جريمة فتنة من العدو الإسرائيلي ونحن لا نتحدث بااسم الطائفة نحن كلنا شعب واحد في سورية طائفة واحدة، وكما قال المرحوم سلطان باشا الأطرش الوطن للجميع.

ارتفعت المطالبات بمحاسبة القتلة من قادة الكيان الصهيوني الذين استباحوا حرمة الدم العربي وملاحقتهم قانونياً، وفق معاهدة جنيف المتعلقة بحماية المدنيين الواقعين تحت الاحتلال.

/انتهى/