الدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية مستمر قبل وبعد استشهاد إسماعيل هنية

ان مقاومة الشعب الفلسطيني مصدر فخر واعتزاز وستنتهي بالنصر وان هدف تحرير فلسطين كان هم الشعب الإيراني قبل وبعد انتصار الثورة الإسلامية، هذا ما قاله الرئيس الإيراني اثناء تنصيبه عندما التقى القائد الوطني الكبير رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الشهيد إسماعيل هنية قبل يوما واحد فقط من عملية الاغتيال الجبانة.

منطق سياسة الاغتيالات الإسرائيلية وانتهاك سيادة الدول تصعيد خطير يؤشر الى غياب الإرادة الإسرائيلية للتهدئة ويأتي في سياق مساعي الكيان الصهيوني المحتل الى توسيع دائرة الصراع في المنطقة وهذا لا يكون الا بدعم امريكي.

وفي تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، أكد الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية قائلا: إسرائيل تظن بانه بهذا الاغتيال الوحشي السياسي الاجرامي والدنيء انها حققت انتصار ترد به على فشلها بما حصل بالسابع من أكتوبر ولكن هي لم ولن تزيد النضال الفلسطيني الا إصرارا وعزما وعزيمة.
 

 

 


وأضاف: قبل استشهاد المناضل والقيادي إسماعيل هنية استشهد الشيخ احمد ياسين واستشهد الرئيس ياسر عرفات وهذا لن يزد الفلسطينيين الا إصرارا وعلى العكس من ذلك إسرائيل اليوم ارتكبت أكبر حماقة في تاريخها لأنها ارسلت رسالة الى كل الفلسطينيين بانه الطريق الوحيد لنيل حقوقهم هو النضال والكفاح وان إسرائيل لا تفهم الا لغة القوة.

ان اغتيال الاحتلال لقادة الحركة الإسلامية حماس من يحي عياش الى الرنتيسي الى أبو هنود الى احمد ياسين لم يؤدي الى تراجع الحركة بل أدى الى تعاظم قدراتها وهذا مثبت على ارض الواقع.

 وفي هذا السياق يقول عصام عضو المجلس الوطني الفلسطيني لـ تسنيم، ان هذه عملية اغتيال جبانة تنفذها دولة الاحتلال في قلب العاصمة طهران في محاولة لخلط أوراق المنطقة، الشهيد إسماعيل هنية كان يدرك مصيره وبان دماءه ليست أغلي من دماء أبناء شعبنا في قطاع غزة وكان يقول ذلك مرارا والشعب الفلسطيني يقول اليوم بان ارادته لن تنكسر امام عملية الاغتيال بل سيواصل الكفاح والنضال الوطني المشروع الذي يخوضه حتى كنس هذا الاحتلال.

كل ذلك يأتي في الوقت الذي كبدت فيه اذرع طهران المقاومة في المنطقة الاحتلال الإسرائيلي خسائر اكثر من فادحة، ما جعله اكثر أحراجا هو وحلفائه الذين يبحثون عن أي صورة لنصر لبيعها للجماهير الصهيونية الغاضبة التي باتت لا تثق بقيادتها السياسية والأمنية وتنعتها بالفاشلة.

بدوره قال هشام أبو ريا من حركة احرار رام الله، ان هذا قرار امريكي صهيوني بتوسيع دائرة الحرب والمواجهة  وهروبا الى الامام من اجل خلق معركة إقليمية  لخروج هذا المجرم  وائتلافه  من هذا  المأزق في قطاع غزة،  ولكن نقول لهم ان هذه معركة احرار الامة، معركة محور المقاومة الإسلامية  ونثق في ايران  وفي القيادة السياسية  والعسكرية، وان الرد قادم، هذا الاغتيال  المجرم  ما كان ليكون لولا الضوء الأخضر والشراكة الامريكية  بالعدوان.

اغتيال الاحتلال للقائد الوطني الفلسطيني الكبير فوق الأراضي الإيرانية ما هو الا إصرار على مواصلة الاحتلال في ارتكابه المزيد من الجرائم والضرب بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية اضافتا الى جر المنطقة بأكملها الى حرب شاملة  وواسعة.

/انتهى/