خلال اتصاله مع وزيرة خارجية سلوفينيا .. باقري: نستخدم حقنا المشروع لردع الكيان الصهيوني


اكد وزير الخارجية الايراني بالوكالة إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستستخدم بلا شك حقها المشروع والأصيل في الدفاع عن أمنها وسيادتها وسلامة أراضيها بهدف خلق الردع ضد الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني واستتباب الأمن والاستقرار في غرب آسيا.

واشار وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي باقري، الأحد ، في اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون، إلى استمرار وتوسع عدوان الكيان الصهيوني، وقال أنه بعد مرور 300 يوم على حرب الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة، يستخدم الصهاينة المهزومون امام قدرة المقاومة، أحدث معداتهم العسكرية لقتل النساء والأطفال والعزل وتدمير الأماكن المدنية.

وأكد في السياق ذاته: أن الصهاينة بادروا أيضاً الى تنفيذ أعمال إرهابية ضد أماكن مدنية في دول أخرى مثل اليمن ولبنان ومؤخراً في طهران.

وقال مسؤول الجهاز الدبلوماسي: نحن بصفة الجمهورية الإسلامية الإيرانية نستغرب صمت الأطراف الأوروبية ورفض إصدار حتى بيان واحد في مجلس الأمن الدولي ضد العدوان الصهيوني على طهران واليمن ولبنان. كما أننا نستغرب عدم إدانة الدول الأوروبية لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وأشار باقري أيضًا إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستستخدم بلا شك حقها المشروع والأصيل في الدفاع عن أمنها وسيادتها وسلامة أراضيها بهدف خلق الردع ضد الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني واستتباب الأمن والاستقرار في غرب آسيا.

بدورها اشارت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون،  وفقا لارنا، إلى حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن نفسها وقالت: اننا ندين أي انتهاك للقانون الدولي ونأمل أن تتخذ جميع الأطراف الخطوات اللازمة لضمان الاستقرار في المنطقة من خلال الحفاظ على ضبط النفس بالحكمة والدراية.

وشددت على أهمية دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في استقرار وأمن المنطقة، وأضافت: لا ننكر معاناة وآلام الشعب الفلسطيني ونريد تثبيت وقف إطلاق النار وفق جدول زمني محدد وإن جمهورية إيران الإسلامية لاعب مهم للغاية في المنطقة ويمكنها أن تلعب دورا أساسيا، وسلوفينيا على استعداد دائم لإيجاد الارضية للحوار ومنع تصعيد التوتر في الشرق الأوسط.

وقالت وزير خارجية سلوفينيا أثناء تهنئتها بانتخاب الرئيس الايراني الجديد : إن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعث برسالة مهمة إلى العالم في مجال السياسة الخارجية.

انتهى /