اللواء سلامي: الكيان الصهيوني سيتلقى الضربة في المكان والزمان المناسبين


أكد قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، اليوم الإثنين، أن الكيان الصهيوني سيتلقى الضربة في المكان والزمان المناسبين.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن اللواء سلامي قال في كلمة بمناسبة يوم الصحفي، إن عملية "الوعد الصادق" من العمليات المهمة والمميزة

وقال سلامي: إن الكيان الصهيوني ولد في مهد الإرهاب ولا يمتلك أياً من العناصر التي تشكل أي شعب. لقد خلق هذا الكيان زوبعة من النار حول نفسه وظن أنه يستطيع منع شعب من الحصول على الطاقة النووية باغتيال العلماء النوويين أو باغتيال قائد ثوري ومناضل يسعى لاستعادة الحق واستعادة أراضيه، في أرض أخرى. يظنون أنهم بهذه الإجراءات سيحققون النجاح من أجل بقائهم.

وأضاف: ولكن هذه هي الحفر التي حفروها لأنفسهم، وسوف يلقون أنفسهم تدريجياً في هذه الحفر، وعندما يتلقون ردا حاسما، سيفهمون أنهم أخطأوا في الحساب، وهذه المرة فعلوا هذا الخطأ أيضاً. وقال، إن الكيان الصهيوني سيتلقى الضربة في المكان والزمان المناسبين.

وفي جانب آخر، لفت اللواء سلامي الى ان العالم في يومنا هذا تهيمن عليه الأحداث والاستراتيجيات وتتسارع الاحداث الكبرى مرارا وتكرارا مما يدفع السلطات الى اعتماد استراتيجيات حديثة للتعامل معها.

واعتبر  القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية ان استشهاد مئات الصحفيين في واحدة من أفظع وأغرب الأحداث واكثرها مظلومية في العالم يظهر روح التضحية والشهامة والمشاعر العميقة والمعتقدات الواسعة لدى المجتمع الصحفي في العالم.

وتابع، ان الرأي العام يخلق العالم بطريقة تشكل افكاره  واعتقداته التي تصيغ حاليا معركة السرديات وهيمنة الكلمات التي لها طاقة بين الالتئام والشتات.

واضاف، ان العالم الغربي يقدم الإنسان كنظام مفتوح ويعتبر العقلية الإنسانية بنية داخلية ذات معنى ترتبط بالبيئة الخارجية من خلال عدة عناصر وطالما أن هذا الارتباط موجود، فهناك ايضا السلام والهدوء.

وتابع، يجب علينا  التمييز بين الحق والباطل دحض الأكاذيب والإشاعات والسرديات الملفقة والنظريات غير الصحيحة في عالم اليوم لاننا نعيش في قلب المعركة و نواجه من لا يلتزم بالحقيقة  والقيم ويعتمد أي وسيلة لتحقيق أهدافه، كما يتم صياغة مفاهيم لتقريب الإرهاب والإغتيال  بمفاهيم وامثلة لا صلة لها ببعض ولكنهم يحاولون إجراء هذا التكيف.

وأكد اللواء سلامي ان مهمة الصحافة الغربية اليوم تكمن في خلق قوة الشك والريبة في المجتمع، مضيفا بأن ضعف البصيرة السياسية والثقافية هو أحد الأخطار التي تهدد مجتمعنا اليوم.مشيرا الى الصحفي ينبغي ان يكون مسؤولا عن كل ما يكتبه وينشره لانه موجود في قلب الحدث ويراه عن كثب ويمكنه ان يحدث تاثيرا كبيرا من احداث صغيرة.

وأضاف، إن القيم المهنية للصحفيين مهمة جدا والجميع يتنافس على صدارة نشر الخبر ومن المهم أن يكون الخبر صحيحا، دقيقا وصادقا مهمان لان في ذلك تعبير عن المبدأ الصحفي، موضحا أن الصحفي بمثابة باحث عن الحقيقة لتوعية الناس وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة ولذلك فإن عالم الصحافة هو عالم خلق الأمل أو اليأس.

/انتهى/