حسن حجازي لـ تسنيم: الخوف والرعب يشلان الكيان المحتل قبل الرد الحتمي

تناول المحلل والخبير في الشؤون الإسرائيلية حسن حجازي في حديثه لوكالة تسنيم الدولية للأنباء خطاب السيد حسن نصر الله الأخير والرد القادم على العدو الصهيوني والحرب النفسية التي بات كيان الاحتلال يعاني منها أشد المعاناة.

وفي تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال المحلل والخبير في الشؤون الإسرائيلية حسن حجازي، "لاشك ان المواقف التي اعلنها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كانت مواقف قاطعة  وصامدة بالالتزام بان المقاومة ستقوم بالرد وان الرد سيأتي بالتزامن مع عدة جبهات أو سيكون بشكل منفصل وانه رد حازم وموجع".

وتابع الخبير بالشأن الصهيوني حسن حجازي: رد يثبت قواعد الاشتباك ويمنع التمادي الصهيوني، هذه القضية التقطتها الصهاينة بشكل جدي وتعامل معه بانه امر واقع.

 

 


واضاف المحلل السياسي حسن حجازي: لجأ الصهاينة الى الكثير من الاجراءات على المستوى الداخلي وهي وضعت في حالة تأهب الجيش والدفاع الجوي والمؤسسات الاساسية، كل ذلك ولد حالة من الخوف والذعر  بين المستوطنيين، الذين باتوا يشعرون بانهم تحت سيف هذا التهديد وانهم سوف يتعرضون للاستهداف في أي لحظة وان المنشات الاساسية سوف تتوقف وان الجيش سوف يستهدف وان الخدمات الاساسية سوف تتوقف.

واكمل الخبير حسن حجازي: ان المطارات في الكيان الصهيوني ستشل خصوصا ما شهدناه من قيام شركات طيران اساسية بالغاء رحلاتها الى داخل الاراضي المحتلة، كل ذلك ولد حالة من الضعف والذعر، الاحتلال يتعامل بمنتهى الجدية مع هذه المسألة، ولقد حذر خبراء صهاينة من الانزلاق نحو مواجهة شاملة على الجبهة مع لبنان او مع بقية جبهات المقاومة خصوصا بانتظار رد الجمهورية الاسلامية الايرانية وما يمكن ان يؤدي ذلك من تصعيد.

ونوه الخبير في الشأن الصهيوني حسن حجازي: يذهب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الى اطلاق مواقف نارية وتهديدات ولكن العديد من اوساط العدو  خصوصا مسؤولين سابقين عسكريين و أمنيين يعتبرون أن بنيامين نتنياهو لا يتصرف بعقلانية والتورط بالمواجهة ستكلف الاحتلال اثمان باهظة ويحذر هؤلاء من الامكانيات الموجودة لدى المقاومة في لبنان والجمهورية الاسلامية الايرانية وانصار الله في اليمن ولدى المقاومة الاسلامية في العراق، ان هذه الامكانيات لو أطلقت في شكل متزامن نحو الجبهة الصهيونية الداخلية ستولد كارثة حقيقية وسيشعر الاحتلال حينها بانه يواجه خطرا  لم يراه في تاريخه، وان هذا الخطر وجوديا ومهددا جدا.

مضيفا، لذا يدعو هؤلاء"مسؤولين سابقين عسكريين و أمنيين" بنيامين نتنياهو وزراء الحكومة الى التروي والذهاب نحو خيارات قد تورط الاحتلال وان هذه المسالة تحكم الواقع العام الصهيوني ويؤثر على وعي الصهاينة الذين يشعرون بالعجز والخوف والقلق وعدم الثقة بحكومتهم.

/انتهى/