أهالي غزة يعبرون عن ألمهم عبر تسنيم بعد مجزرة مدرسة التابعين ويدعون العرب للتدخل

أكد الدكتور فضل نعيم مدير مستشفي المعمداني بغزة في تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية ان أكثر من 80 شهيدا وصلوا الي المستشفى خلال الساعات الأولى جراء استهداف الاحتلال الصهيوني لمدرسة التابعين فجر السبت اضافة لوصول عشرات الاصابات.

وقال نعيم، إن معظم حالات الاصابات التي ارتكبها الجيش الصهيوني في مدرسة التابعين بالمدينة مصابة بحالات بتر في الأطراف وحروق كاملة.

ووصف الدكتور نعيم، القصف بالمجزرة البشعة والجريمة الكبيرة، وقال انها تشبه جريمة المعمداني.

واستهدفت الطائرات الصهيونية مصلى مدرسة التابعين بغزة بصاروخين على الاقل لتوقع مجزرة من أبشع المجازر وقت صلاة الفجر، حيث قصف الاحتلال المدنيين بوحشية كبيرة وحوّل اجسادهم الى اشلاء محروقة وممزقة لتضاف الى سلسلة جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

 

 

واشارت ام محمد إحدى النازحات بالمدرسة التي قصفت وقد فقدت زوجها بهذه المجزرة ان القصف جاء وقت صلاة الفجر.

وقالت في حديث لوكالة تسنيم الدولية للأنباء: احنا قاعدين بنصلي والرجال في المسجد بتصلي وهذه مدرسه نازحين، ناس مدنيين ما لقينا غير الصواريخ بتنزل علينا، بحثت عن زوجي لقيت الكل مولعين وكلهم اشلاء من شدة القصف، والجميع هنا مدنيين وتم قصفهم دون اي انذار مسبق.

وتساءلت ام محمد لماذا الصمت العربي علي هذه المجازر والجرائم الصهيونية.

اما الحاج ابو مهدي يسكن مقابل المدرسة التي قصفت أكد في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، ان الجميع هنا مدنيين وتم استهدافهم في بيت الله واضاف انه لا يوجد امان باي مكان في غزة، وطالب جميع الدول العربية بان يقفوا مع هذا الشعب!.

ويتعمد الاحتلال الصهيوني استهداف المدنيين حيث قصف أكثر من خمس مراكز ايواء خلال الأسبوعين الماضيين وهذا يبرهن فشل الاحتلال في تحقيق اهدافه بالحرب وليوصل رسالة للعالم ان الحرب مستمرة.

/انتهى/