بزشكيان: تطبيق أمريكا للمعايير المزدوجة، ادى إلى طيش وتهور الكيان الصهيوني


قال رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان ان ممارسة أمريكا وبعض الدول الغربية ازدواجية المعايير تسبب بالمزيد من طيش وصلافة الكيان الصهيوني في تنفيذ عمليات الاغتيال واجتراح الجرائم النكراء والفظاعات في غزة وكذلك في دول المنطقة، وعرّض السلام والأمن للمزيد من المخاطر في المنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس بزشكيان اليوم الاحد من رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشيل، إذ استعرض الطرفان خلاله العلاقات بين ايران وأوروبا وآليات استئناف المحادثات المتعلقة بالاتفاق النووي والازمة الناجمة عن جرائم الكيان الصهيوني في غزة وممارساته الارهابية في المنطقة.

وقال الرئيس بزشكيان في الاتصال الهاتفي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم دائما السلام والاستقرار والهدوء في جميع انحاء العالم ولجميع الشعوب وترى أن اي عملية وفي أي بقعة من العالم تعرض هذه القيم للمخاطرة، يجب أن تتوقف.

واضاف ان تطبيق المعايير المزدوجة من جانب امريكا وبعض الدول الغربية ادى الى المزيد من وقاحة وتهور الكيان الصهيوني في تنفيذ عمليات الاغتيال واقتراف الجرائم الفظيعة في غزة وكذلك في بلدان المنطقة وعرض السلام والامن في المنطقة والعالم للمزيد من الاخطار.

وتعقيبا على اعراب رئيس المجلس الاوروبي عن رغبته في استئناف الحوار حول الاتفاق النووي، قال الرئيس بزشكيان ان وجود الثقة وتوفير المصالح المتبادلة يشكلان اساس الاتفاق مضيفا انه ان تمسك الطرفان بجميع التزاماتهما، وتم بناء الثقة، فانه فضلا عن احياء الاتفاق النووي، يمكن الدخول في حوار بشان القضايا الثنائية الاخرى.

وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة ترسيخ نظام التعددية القطبية في العالم واعتبر سياسات واجراءات امريكا في ممارسة الضغوط على بلدان بما فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية والعمل على حرمانها من جميع حقوقها ومصالحها، يشكل محاولة أمريكية للحد من تثبيت النظام العالمي الجديد ويمثل عقبة تعترض طريق ارساء الاستقرار والهدوء في العالم.

من جانبه أعرب  رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشيل  وفقا لارنا عن امله ببدء مسار التعامل المؤثر بين ايران والاتحاد الاوربي على قاعدة توفير المصالح المتبادلة وتذليل العقبات التي تعترض التعامل الثنائي الاوسع مؤكد حرص الدول الاوروبية على النهوض بمستوى العلاقات مع ايران.

وحول احداث غزة، اكد شارل ميشيل على مراعاة حقوق الانسان ووقف الهجمات واقرار وقف اطلاق النار وعمليات الإغاثة الواسعة لاهالي غزة والاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية المستقلة.

انتهى/