تقرير/ تسنيم.. الخليل بين عالمين.. إسرائيل تمارس جميع أنواع التضيق بحق الفلسطينيين

تقریر/ تسنیم.. الخلیل بین عالمین.. إسرائیل تمارس جمیع أنواع التضیق بحق الفلسطینیین

عبر هذه البوابة على المواطن ان يمر ليصل الى مجساتٍ الكترونية حيث يفحص كل شيء ليتمكن من الدخول.

كثيرا ما منعتنا سلطة الاحتلال من السير داخل هذا الشارع حتى كصحفيين فاليوم ايضاً رغم محاولاتنا لعبور هذا الحاجز الا ان جنود الاحتلال قامو بمنعنا وتهديدنا بالاعتقال.

 

.

 

عماد أبو شمسية يقوم خلال لقاءه بوكالة تسنيم ان ما جرى ما بعد سبعة أكتوبر هي مجموعة من الإجراءات العنصرية التي يتبعها الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين وتحديدا داخل المنطقة المغلقة التي فيها اكثر من اثنان وعشرين حاجز ضخم يتم تفتيش المواطنين  والسكان عليها  وأيضا  المزيد  من الاغلاقات والبوابات والاجدر الإسمنتية.

هذا الحاجز يفصل بين منطقتين وَيِنقُلُكَ الى منطقةh2 التي مارست فيها إسرائيل كل صنوف الفصل والتضيق بحق الفلسطينيين التي  يمكن ان يتعرض لها انسان.

أصبحَ شارع الشهداء محاطاً بأسلاكٍ شائكة ونقاط تفتيش وبوابات حديديّة ضخمّة، تتعرض العائلات الصامدّة في شارع الشهداء، لاعتداءات المستوطنين والجيش  حيث الاعتقلات لا تتوقف على مدار اليوم والتنكيل والاعتداء فالمستوطنون يحرقون منازل الفلسطينيون واراضيهم.

ويرهبونهم ليلاً نهارا ويعتدون عليهم بالضرب والشتائم حتى اصبحت المنارل اقفاص وسجون على سكانيها.

 كل هذه الضغوطات على الأهالي لبيع عقاراتهم او تركها حتى يتم الإستيلاء عليها من قبل الجمعيات الداعمة للاستيطان في الخليل.

تقول السيدة فاطمة أبو قعقور احد سكان تل رميدة انهم في بلاء شديد لا نستطيع الدخول ولا الخروج جاءت معلومة انهم أيام السبت والجمعة بدهم يغلقوا المحسوم يعني بطلع وما بقدر ارجع اذا طلعت اتسوق   ما بقدر ارجع  حتى اذا بدي اجي من بين الدور ما حد بعديني   باعتبار احنا بسجن  يعني بس بنشوف الشمس بنتهوى  بس اجمالا احنا بسجن كبير.

 بسام ابو عيشة : يقول  أيضا ان الاعتقالات  والضرب ان لا احد من سكان شارع الشهداء وتل ارميدة  من سابع من أكتوبر لليوم الا تعرض لضرب  والتنكيل فيه  يومياً  هناك اعتقال وضرب وتنكيل.

تأتي هذه الاغلاقات في إطار الإجراءات الأمنية  التعسفية التي يتخذها الاحتلال منذ السابع من اكتوبر حيث يسير المستوطنون بسياراتهم وسلاحهم ويسير الفلسطيني هنا فقط على قدميه يقول السكان ان ما يقدر ب الفي عائلة كانت تقطن المنطقة لم يبقى منها غير مئة وثلاثين  منذ بدأت مضايقات المستوطنين.

بيوتٌ يعيش من بقي فيها تحت المراقبة دائما من عشرات الكاميرات.

يفتقر الأطفال هنا إلى أبسط حقوقهم في التعليم واللعب،  حتى العاب الاطفال يتم مصادرتها من قبل جيش الاحتلال فاللعب الذي هو حق من حقوق الاطفال يصبح هنا جريمة يعاقب عليها جيش الاحتلال.

حياة بعد هذه الحاجز قد اصبحت  كابوسًا يثقل كاهل السكان المحليين  حيث لم يترك المستوطنون او قوات الاحتلال وسيلة ً ممكنة لتهجير السكان من المنطقة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة