الأسير المحرر أديب سمودي يروي لتسنيم المعاناة في سجون الاحتلال بعد 7 أكتوبر

الأسیر المحرر أدیب سمودی یروی لتسنیم المعاناة فی سجون الاحتلال بعد 7 أکتوبر

شنت سلطات الاحتلال الصهيوني هجمة شرسة على ابناء الشعب الفلسطيني حيث كان عدد الاسرى الفلسطينيين في المعتقلات الصهيونية قرابة 5 الاف اسير وأسيرة اما بعد السابع من اكتوبر فقد اصبح عدد الاسرى والأسيرات اكثر من تسعة الاف اسير وأسيرة.

شنت سلطات الاحتلال الصهيوني هجمة شرسة على ابناء الشعب الفلسطيني حيث كان عدد الاسرى الفلسطينيين في المعتقلات الصهيونية قرابة 5 الاف اسير وأسيرة اما بعد السابع من اكتوبر فقد اصبح عدد الاسرى والأسيرات اكثر من تسعة الاف اسير وأسيرة هنا نلتقي بأحد كوادر حركة الجهاد الاسلامي في جنين الاسير المحرر أديب سمودي يروي لوكالة تسنيم مدى المعاناة التي اقدم عليها الاحتلال بعد السابع من اكتوبر.

 

.

 

أديب سمودي: بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله امضيت في سجون الاحتلال ما يقارب العشر سنوات متتالية كنا ناكل كنا نشرب كنا نزور الاهل كنا نتواصل عن طريق التلفون مع ذوينا ومع الاهل بعد سبعة اكتوبر اختلف الوضع كثيرا استوحش السجان ، في اليوم الثالث بدأ السجان بهجمة شرسة ضد الاسرى جميعا وفي كافة السجون في كل يوم كنا نتعرض للضرب ثلاث مرات او اكثر كنا نسمع صوت صراخ الاسرى الذين يتعرضون للضرب وكنا ونحن جالسين على الارض وأيدينا نضعها فوق رؤوسنا ننتظر وقت مجيء السجان إلينا إلى الغرفة ومن ثم يبداً الضرب كنا ننتظر هذه الساعة ونحن نصرخ ان لم نسمع جميع الاسرى وهم يصرخون من شدة الضرب والتعذيب،

استمرّت طبعا هذا الحال لمدة ما يقارب الأربع شهور استمرّت الادارة بالتفتيشات والقمع والدخول علينا كأسرى ونحن مجردين يعني الاسير ماذا يمتلك يعني داخل الغرف كما لا نمتلك سوى الملابس التي نلبسها كان السجان يهجم علينا بطرق همجية احيانا بالكلاب البوليسية احيانا بمقصات الشجر التي يصدر منها صوت عالي ومخيف ، أنا يعني تم اعتقالي ثمان مرات لدى الاحتلال هذة المرة الاصعب طبعا امضيت في هذا الاعتقال الأخير سنتان في كل يوم طبعا يخترع طرق جديدة من اجل معاقبة الاسرى يعني كانوا يرموننا على الارض مكبلين إلى الظهر بالأيدي والأرجل يعني مارسوا معنا اشد انواع التعذيب

مئات الرسائل من الاسرى خرجت إلى خارج السجون إلى حقوق الإنسان وكافة الجمعيات الإنسانية والحقوقية والى كافة الهيئات آلاف الرسائل خرجت ولكن للأسف الشديد لم يتم الرد ولو حتى على رسالة واحدة، رسالة الأسرى إلى كل العالم نحن بعثنا لكم آلاف الرسائل لماذا لم تبعثوا لنا ردا واحدا.

 هذة المقاومة الباسلة التي ضحت بكل ما تملك من اجل الحرية ومن اجل ان يعيش هذا الشعب بسلام ومن اجل ان يخرج الاسرى من سجونهم وأسيراتنا ولا يوجد يعني لا يوجد اي انسان حر في هذا العالم الذي يقبل على نفسه ان تبقى أسيرات فلسطين داخل سجون الاحتلال واسرى فلسطين الذين امضوا في سجون الاحتلال عشرات السنوات التقيت بأحد الاسرى أمضى في سجون الاحتلال واحد وثلاثون عام مرة واحدة كان حلمه الوحيد ان يجلس من امه وياكل على مرة على سفرة واحدة دون قيود ودون ألواح زجاجية ودون جدران وأسلاك شائكة.

أم أديب سمودي: العزل يعني شو بدي احكيلك تاحكيلك ابني انسجن السجنة الاخيرة كانت الاصعب وكانت السجنة الشرسة من قبل قوات الاحتلال منذ الهجمة الشرسة على الاسرى من سبعة اكتوبر تغير هون الوضع على الاسرى داخل السجون هسا أنا الي أوجهه رسالتي اول اشي كان ابني صحته منيحة وجيدة لما طلع ابني ما توقعت اشوفه بهذا المنظر لما اجتني صورهم بلفوني ما عرفت ابني ما عرفت صو.

ابني على البلفون وطلعت أنا ووقعت من طولي يعني أغمى علي لما شفت صور ابني ، ابني طلع من السجن باخر انفاسه الأخيرة ربنا سبحانه وتعالى كاتبله عمر انه يروح طيب علي الحمد لله رب العالمين ،على كل حال الي روح وشفته بعيني وانه روح على أولاده وضعه الصحي سيء جدا حتى هذه اللحظة يخضع تحت العلاج في اله عملية عنده في كيس مي على الرئة من كثر الضرب على صدره في أضلاع مكسرة تكسرت عدة مرات تخفلها شوي ويردوا يضربوه عليها حسب أقواله صحته مش كل هالقد.

مصطفي أديب سمودي: لما ابوي اخذوه بقت صحته منيحة بتجنن ولما روح احنا معرفنهوش أنا صرت ادور عليه لما بقى في المستشفى صرت ادور عليه وهو قدامي يعني أنا مش عارف انه هو وشعره طولان كثير معرفتهوش يعني صحته بقت جيدة صارت يعني سيئة جدا والاسرى تعرضوا لضرب عنيف جدا

أديب السمودي هو واحد من آلاف الفلسطينيين الذين تعرضوا لاعتداءات الاحتلال داخل السجون الإسرائيلية هذه حالة واحدة من بين آلاف الحالات التي تثبت بأن الاحتلال الاسرائيلي يفتح حربا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي سجون الاحتلال حسن أبو حسن لوكالة تسنيم الدولية من بلدة اليامون غربي جنين فلسطين المحتلة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة