ما هي الأهداف التي تقصفها إسرائيل في البقاع اللبناني؛ مدنية أو عسكرية؟
يبدو ان العدو الاسرائيلي يحاولُ ان ينقل مشاهد الدمار في غزة الى القرى اللبنانية، ولكن هذه المرة ابعد من الحدود اللبنانية الفلسطينية بمسافة تتجاوز الـ 200 كلم.
منزلٌ من طابقين سواه العدو في الارض في بلدة النبي شيت في البقاع اللبناني، هو ليس الاستهداف الأول للمنطقة ولكنه الاعنف وعلى مدى ليلتين.
عدسة تسنيم وصلت الى الحي الذي دمُر بشكل كبير لنقل الصورة، وسط ادعاء العدو انه استهدف منشآت عسكرية للمقاومة، لكن الأماكن التي تم استهدافها تشير الى أن العدو الصهيوني يروج لأكاذيب وأن النقاط المستهدفة جميعها أماكن مدنية لا يوجد فيها أماكن عسكرية على الاطلاق.
في الاثناء، النبي شيت شيعت شهيدها المدني "علي الموسوي" وسط تأكيدًا شعبي من الاهالي ان هذه البيئة ستبقى حاضنة للمقاومة لو قدمت الالاف الشهداء.
الاهالي قصدوا بيوتهم المدمرة وسياراتهم المحطمة لتفقدها وسط اعلان العدو استهداف مصنع للاسلحة ولكن الحقيقة تظهر غير ذلك!.
/انتهى/
