عملية "يوم الأربعين"؛ فشل عسكري واستخباراتي ذريع للكيان الصهيوني

على الرغم من رفع الجهوزية التامة من قبل كيان الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية بعد اغتيال الشهيد فؤاد شكر، وذلك تحسبا لمواجهة رد حزب الله المتوقع على هذه الجريمة؛ الا ان وصول المسيرات والصواريخ التي أطلقها حزب الله على الأهداف المرسومة في الأراضي المحتلة، تشير الى فشل عسكري واستخباراتي كبير مُني به كيان الاحتلال خلال عملية يوم الأربعين.

في يوم أربعين الإمام الحسين عليه السلام، بدأت المقاومة ردها.. ثلاثمئة وأربعون صاروخا اتجاه اثني عشر موقعا وثكنة عسكريةً شمال فسطين، عملت على إشغال الدفاعات الجوية لتؤمن عبور أسراب من المسيرات التي اتجهت  نحو هدفين شمال تل أبيب.. الهدف الرئيس قاعدة لشعبة الإستخبارات العسكرية كما أوضح السيد حسن نصرالله.

 

 

قبل رد المقاومة بنصف ساعة، شن العدو غارات واسعة، أسماها ضربة استباقية، متحدثا عن إفشال هجوم كبير كان ينوي حزب الله خلاله توجيه ضربات اتجاه العمق، وهو ما دحضه السيد حسن نصر الله كاشفا عن إخفاق استخباري وقع فيه العدو.
 

رد المقاومة، لاقه أهل الجنوب، الذين يعايشون الحرب يوميا، بمزيد من الثبات، مكملين حياتهم بشكل طبيعي، مرد ذلك إلى الثقة بالمقاومة كما هو حال أبناء مدينة النبطية.


رد المقاومة، أعاد تصويب البوصلة نحو المعادلات والقواعد التي تخطاه العدو في اعتداء الضاحية على ان تستكمل الجبهة عمليات الإسناد حتى وقف الحرب على غزة.

/انتهى/