لوحات إعلانية معادية للمقاومة؛ حملة حرب نفسية لإسرائيل في لبنان

لبنان الذي يقاومُ شعبه في جبهة الجنوب ويساند غزة من شماله الى جنوبه، باتت لوحات إعلانية ممولة تجتاح شوارعه في إطار حملة تستهدف المقاومة وبيئتها الحاضنة ومؤيديها وبالأخص أن اللوحات تحملُ صورا من القرى الحدودية وتتضمن عبارة لبنان لا يريد الحرب!.

هي ليست الحملة الاعلامية الاولى ضد المقاومة، لكنها تأتي في ظروف حساسة تمر بها البلاد والمنطقة في ظل هجمات متبادلة بين المقاومة في لبنان وكيان الاحتلال الصهيوني في إطار جبهة المساندة لحزب الله مع فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في غزة لمواجهة العدوان الصهيوني.

 

 

مشروعٌ تحريضي بتمويل مبهم لا يمكن إخراجه عن سياق العدوان الإسرائيلي والأميركي على البلاد!، كما لا يمكن تبرأة سفارات أجنبية ودول واحزاب داخلية تحاولُ تعميم فكرة ان المقاومة اجبرت لبنان على الدخول في حرب، لا العدوان الذي يطال لبنان وجنوبه منذ مجزرة حولا عام الف وتسعمئة وثمانية وأربعين.

الصور التي تُعرض من المنازل المدمرة إسرائيليا في الجنوب، وعباراتُ " تعبنا " ولا لبنان نريد الحرب، لا تعد كونها سم في عسل يراد لشعب المقاومة تجرعه.

/انتهى/