تقرير/ تسنيم.. شبح المجاعة ما زال يطارد آلاف الأسر الفلسطينية

يتسابق الاطفال والاهالي هنا في شمال قطاع غزة من اجل الحصول علي الطعام فالبحث عن قوت اليوم أصبح جزءا أساسيا في حياة الغزيين هنا فهذه التكيات هي الملاذ الوحيد في الوقت الحاضر للفلسطينيين في شمال قطاع غزة.

وقال الشيخ فتحي ابو عيدة احد مشرفي التكيات لوكالة تسنيم الدولية أن الفلسطينيين في ظل الحصار الخانق على القطاع والحروب والنزوح  و هناك الذين تدمرت بيوتهم اصبحو يلجؤون الي التكيات خاصة بعد عشر شهور من الحرب ويلجأ لها الفلسطينيون لانه ليس لها بديل.

ويلجأ الفلسطينيون للتكية للحصول على وجبات جاهزة وسط انعدام قدرتهم على توفير الأغذية حيث ان الحصول على الخضروات واللحوم أشبه بحلم صعب المنال في مناطق شمال قطاع غزة.

 

 

 

وفي مقابلات أجرتها وكالة تسنيم الدولية مع الفلسطينيين في شمال قطاع غزة أكدوا ان التكيات والمساعدات الغذائية هي ملاذهم في ظل المجاعة حيث قالت الحاجة وصفية النمنم انه ليس لديها اي طعام وتعيش بالشمال بمجاعة وتعتمد بشكل اساسي علي التكيات فلا يوجد طعام غيرها .

اما الطفل عماد ايوب فأشار الي ان الوضع صعب في شمال غزة وقال"بنيجي علي التكيات لانه الوضع صعب وكل اشي غالي او مش موجود".

بدوره أكد الحاج ابراهيم غربال انه ليس باستطاعته توفير الطعام لانه ليس هناك مصدر رزق ولولا هذه التكيات الي بتخدمنا وبتخدم الفلسطينيين.

وقال المواطن  يوسف نباهين ان المنازل مدمرة ولا يوجد بنية تحتية ونحن عايشين علي التكيات وعلي المساعدات ولا يوجد ماء مفلتر وكل المناطق مدمرة لا منازل ولا غذاء.

وتتفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة بفعل النقص الحاد في المواد الغذائية والخدمات الأساسية وما تزامن معها من تدمير المنازل والبنى التحتية، حيث  يخوض الفلسطينيون يوميا معارك للبقاء.

شبح المجاعة ما زال يطارد الاف الاسر الفلسطينية في محاولة من الاحتلال الصهيوني لتركيع الشعب الفلسطيني الذي ما زال صامدا بالرغم من كل التحديات.

انتهى/