مدارس غزة ملاذ النازحين الاخير حولتها قنابل الاحتلال الصهيوني إلى مقابر مؤقتة

من المفترض ان تكون المدارس للتعليم كما هو الحال في كل العالم، لكنها خلال العدوان الصهيوني على غزة فقد تحولت مكانا للنازحين الباحثين عن الامان، لكن رغم ذلك فإنها لم تسلم من بطش الاحتلال الصهيوني وتحولت ساحاتها الي مقابر للشهداء خاصة الاطفال منهم.

وتقول ام محمد حسب الله لوكالة تسنيم الدولية للأنباء "ان هؤلاء 22 شهيد او اكثر من عائلتي اضطررنا ان ندفنهم هنا لانه لا يوجد مقبره فيها وسع كلها مجرفه لذلك اضطرينا ان ندفنهم في المدرسه ولكن ما يصعب علينا وين بدنا ننقلهم بعد الحرب اذا صارت هدنه لانه لهم ثماني شهور في مقبره المدرسه واكيد تحللوا وصعب ينتقلوا من مكان لمكان في النهايه هذه مدرسه ايواء للنازحين وستعود للتعليم ومش معقول يبقوا بين الطلاب".

 

 


أما الاحياء السكنية وافنية المنازل وفي الطرقات تحولت الي مقابر جماعية فالاحتلال الصهيوني استهدف المقابر واغلق الكثير من الاحياء فاضطر من بقيا حيا ان يدفن الشهداء في الاراضي وبين البيوت.

وأشار يحيي الجمل في حديثه لوكالة تسنيم الدولية للأنباء الي ان القصف والاجتياح كان في كافه المناطق ولا أي شخص بيقدر يتحرك ولا ايضا لدفن الشهداء وبغزه ما في مغسله والمستشفيات دمرت ولا يوجد مقابر حيث المقابر تم تجريفها لذلك تم الاستعانه باراضي المواطنين ودفن الشهداء بشكل مؤقت لحين انتهاء الحرب.

اما هنا في ساحة مستشفى المعمداني والتي شهدت ابشع مجزرة ارتكبها الاحتلال الصهيوني  وراح ضحيتها العشرات تحول جزء كبير من ساحات المستشفى لمقابر جماعية تضم عشرات الشهداء فاصبح الاموات في غزة  يزاحمون الاحياء في كل مكان.

الاحياء والاموات في قطاع غزة يسيران بخطوات متوازية كلاهما يبحثان عن الامان ولا يجداه.

/انتهى/