بالأخشاب والأنابيب؛ رواج صناعة الأطراف للمعاقين ومبتوري الأطراف في غزة

الحصار الشامل وغير الإنساني الذي يفرضه كيان الاحتلال الصهيوني على أهالي غزة منذ ما يقارب العقدين من الزمن، جعل الغزيين يتحدون صعوبات الحياة باستخدام ما لديهم من إمكانات حتى لو كانت بسيطة.

في هذه الاثناء ومع تزايد أعداد الأشخاص الذين بترت أعضاء من أجسادهم خلال العدوان الصهيوني المستمر على غزة منذ ما يقارب العام، وفي ظل منع الاحتلال لدخول الأطراف الصناعية من الخارج، بات الحل الوحيد لمساعدة هؤلاء الناس هو الاعتماد على القدرات الداخلية وتسخير الإمكانيات البدائية لرفع الحاجة في هذا المجال.

 

 

قطع الأخشاب وأنابيب الصرف الصحي وجدها صلاح سلمي وشقيقه للتخفيف من معاناة مبتوري الأطراف في قطاع غزة.. عبر صناعة أطراف من خلال تدوير مواد محلية بسيطة.. لكنها بالنسبة لذوي الإعاقة إنجاز كبير تسهل عليهم حياتهم.. وهي في ذات الوقت صورة تحدى جديدة على يد شباب غزة كسروا فيها قيود الحرب التي كبلت كل ما يتعلق بحياة الغزيين.

/انتهى/