الاحتلال الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

ففي نابلس، أصيب شاب بالرصاص الحي، واعتقل ثلاثة آخرون فجر اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال مناطق عدة في محافظة نابلس.

وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة شاب (18عاما) برصاص الاحتلال في القدم، بعد اقتحام قوات الاحتلال مخيم عسكر القديم شرق المدينة.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية للمدينة من جهة حاجز عورتا، وداهمت مخيمي بلاطة وعسكر القديم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز والصوت ما أدى إلى إصابة الشاب في مخيم عسكر القديم.

وأضافت المصادر ، أن عددا من آليات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة في المدينة منها: الضاحية، ورفيديا، وشارع القدس، والجامعة، والمأمون، ونشرت قناصتها فوق أسطح بعض البنايات السكنية.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين إسلام الزبيدي، من شارع المأمون، وداوود صالح من محيط مدرسة كمال جنبلاط في رفيديا بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.

وكانت قوة احتلالية حسب مصادر محلية أخرى اقتحمت قرية قصرة جنوب نابلس فجر اليوم من الجهة الجنوبية، وداهمت منطقة العين، وعدة منازل، قبل أن تعتقل الشاب ماهر حسن عودة.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، خمسة مواطنين بينهم طفلان من محافظة بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، واعتقلت كلا من: محمد سامر موسى البدن (17 عاما)، وشقيقه وجدي (21 عاما)، وحسن صابر حسن البدن (17 عاما)، ونادر يوسف محمد جودة (41 عاما)، ويزن رياض توفيق سليم (20 عاما) من بيت ساحور.

وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بيت جبرين شمالا، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، الطفلين محمود علي يوسف الكوبر (15 عاما)، وقصي بسام عمران صلاح (15 عاما) بعد دهم منزلي والديهما وتفتيشهما في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين وأغلقت طرقا ونصبت حواجز عسكرية في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت زيد موسى ابو سنينة من مدينة الخليل، وأحمد خليل البطران من بلدة اذنا، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل في بلدة اذنا غرب الخليل لعائلة الشهيد مهند محمد محمود العسود.

وتواصل قوات الاحتلال نصب حواجزها العسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وتغلق عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية وتفتحها بشكل متقطع لعرقلة مرور المواطنين.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عدنان جعيدي، بعد أن داهمت منزله وفتشته.

وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد عبد السلام (20 عاما)، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته وعبثت بمحتوياته.

وفي القدس المحتلة، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 20 شابا في بلدة بيت سوريك شمال غرب مدينة القدس، وأفرجت عنهم لاحقا بعد التحقيق معهم، والاعتداء عليهم.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت عددا من المنازل، وعبثت بمحتوياتها.

وعرف من الذين أجرى الاحتلال تحقيقات ميدانية معهم كلا من: رشيد الجمل، ومحمد أكثم الجمل، وربحي شقير ومحمد عفالقة، ومحمد فرج الجمل، ومعين الشيخ، ومحمد سلامة، وعلاء محمد سلامة، وعلي قنديل، ورأفت قنديل، وزيد الجمل، ونعيم عبيد، وحسن رائد الجمل، وحسن قنديل، ووعد أبو صبح، ومحمود المزرعاوي، وساجد عفالقة، وربيع شقير، ووحيد بدوان، ويزن بدوان، وأمين الشيخ، ومحمد علي شقير، وعرفات علي شقير.

وفي الأغوار، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أغلق الحاجزين بشكل مفاجئ، وأعاد بعض المركبات، كما اعتدى على عدد من المواطنين، وأطلق الغاز المسيل للدموع اتجاههم.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور، طوابير من المركبات على طول مئات الأمتار، بانتظار اجتياز الحاجز.

يشار إلى أن الحاجزين يشكلان نقطتي ربط بين محافظات الضفة بالأغوار الفلسطينية.

ويستخدم المواطنون الحاجزين لنقل الخضراوات من الأغوار إلى الأسواق الفلسطينية.

ومنذ أشهر يشهد الحاجزان تشديدات عسكرية وتفتيشا وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون وشنت حملة دهم واعتقالات طالت 12 مواطنا.

/انتهى/