السيد الحوثي: ما يحدث في فلسطين هو اختبار مهم لأمتنا

السید الحوثی: ما یحدث فی فلسطین هو اختبار مهم لأمتنا

أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن المسلمين في غزة يعانون من عدوان هجمي وإبادة جماعية حركت الضمير الإنساني في بلدان غير مسلمة.

وفي كلمة أشار السيد الحوثي إلى أن بعض الأنظمة باتت مفضوحة في تواطؤها وتعاونها مع العدو الإسرائيلي وولائها له، وهي حالة مخزية.

وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمة السيد الحوثي:

- المسلمون في غزة يعانون من عدوان هجمي وإبادة جماعية حركت الضمير الإنساني في بلدان غير مسلمة

- إلى جانب الضمير الإنساني هناك مسؤولية أخلاقية ودينية لكل من ينتمي للإسلام ويؤمنون بالقرآن والرسالة الإلهية

- بعض الأنظمة باتت مفضوحة في تواطؤها وتعاونها مع العدو الإسرائيلي وولائها له، وهي حالة مخزية

- الأمة في أكثر شعوبها وحكوماتها فقدت تماما الروحية الجهادية، وهذا شيء واضح ومؤسف ومؤلم

- خمود الروح الجهادية وفقدانها يشكل خطرا حقيقيا على الأمة، وهذا من الدروس المهمة المستفادة من سيرة الرسول وما قدمه القرآن عن جهاده ودوافعه

- فقدان الروحية الجهادية يحدث فجوة كبيرة في مسيرة الاقتداء برسول الله والانتماء الإسلامي والنتائج تكون خطيرة

- محتوى الرسالة الإلهية ليس ممارسة بعض الشعائر الدينية وتأدية الالتزامات الأخلاقية، إنما هو جزء منها

- هناك مسؤوليات مقدسة كالدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله وإقامة القسط في الأرض

- ترك الجهاد في سبيل الله تعالى في ظل هجمة حقيقية كاملة على الأمة من الأعداء، حالة خطيرة

- القرآن كان يجعل من مواقف المتخلفين عن الجهاد والمثبطين دلالة تفضحهم في الانتماء الإيماني، وكان يصنف البعض منهم بالمنافقين

- كان أبرز دور للمنافقين هو الارتباط بالكافرين والسعي الدؤوب لإعادة المسلمين عن الجهاد بالتخذيل والإرجاف والتهويل

- سكان المدنية المنورة لم يكن لهم عذر في أن يتركوا الجهاد وهم 5 ألف نسمة، فكيف بـ 300 مليون عربي يتنصلون عن مناصرة فلسطين

- العرب يتفرجون على جرائم القتل في فلسطين وعلى انتهاك الأعراض وحرق المصاحف وتدمير المساجد وتجويع الملايين دون موقف

- فقدان الروحية الجهادية تعتبر خللا في الانتماء الإيماني والقيم والأخلاق وفقدانا للحالة الإيمانية

- يمكن للإنسان أن ينعى حالة الكثير من أبناء أمتنا، أنها حالة خطيرة عليهم في دينهم وفي إيمانهم

- عندما تكون الخسارة في القيم والأخلاق والمبادئ والالتزامات الإيمانية، فهي خسارة فادحة وخطيرة جدا في علاقة الناس بالله تعالى

- أمتنا الإسلامية إذا فقدت الروح الجهادية، فهي تفقد عزتها وشجاعتها وتفقد استقلالها وحريتها

- فقدان الروح الجهادية معناه أن الأمة ذلت وهانت وضعفت وانكسرت وجبنت، وهذا يُطمع الأعداء فيها

- تنصل أبناء الأمة عن أي موقف في سبيل الله لمناصرة الشعب الفلسطيني، هي حالة ذلة وحالة الجبن والخوف

- الحالة المؤسفة في واقع أمتنا أن اليهود الذين ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة باتوا يستأسدون على أبناء أمتنا

- إذا تنصلت الأمة عن مسؤولياتها المقدسة والمهمة فهي ستخسر التأييد والمعونة والنصر من الله

- بفقدان الروحية الجهادية لم يعد للأمة حافز للبناء وإعداد القوة، ويصبح الضعف ثقافة سائدة والاستسلام والخنوع سلوكا عاما

- بعض البلدان والأنظمة تعمل على استرضاء العدو وتقديم التنازلات ودفع الجزية له والسعي لأن تحظى بحمايته في مقابل التعاون معه ضد أمتها

- بعض الأنظمة مهما قدمت من خدمات كبيرة فإن العدو عندما يقرر الاستغناء عنهم لن يقدر لهم ما فعلوه له

- من أكبر الفضائح تجاه ما يحصل في فلسطين هي الفضيحة الكبرى للتكفيريين الذين يحولون بوصلة العداء

- عنوان الجهاد عند التكفيريين لا يفعّلونه إلا لتدمير الأمة من الداخل، ولإثارة الفتن تحت العناوين المذهبية والطائفية لخدمة العدو

- أين هو جهاد التكفيريين وأين هو الاستشهاد وأين هم الانتحاريون لينتحروا في وجه الصهاينة اليهود؟ تلاشى كل شيء!

- ما أسوأ أن يتحول واقع شعب أو بلد إلى أن تسخّر فيه الجهود والطاقات والإمكانات والقدرات والثروة، وكل شيء، لخدمة عدو مجرم ظالم

- العدو الإسرائيلي عدو واضح صريح في عدائه للإسلام والمسلمين، لا التباس في أمره

- عنوان الجهاد لا بد من إحيائه، وسيمثل الحل الحقيقي لزوال العدو الصهيوني، وزوال العدو حتمي والرهانات الأخرى خاسرة

- المجاهدون في قطاع غزة يجاهدون في سبيل الله باستبسال وثبات وتفانٍ مع إمكانياتهم البسيطة

- مستوى تماسك وثبات المجاهدين في غزة لا تستطيعه جيوش كبيرة من جيوش أنظمة عربية اتجهت اتجاها آخر لو هبت عليها هبة أمريكية أو إسرائيلية واحدة

- واقع العدو الإسرائيلي يشهد عليه بالفشل بالرغم من الجبروت والظلم والعدوان الغاشم والإبادة الجماعية

- لو حظي صمود الشعب الفلسطيني بالدعم والمساندة من أمتهم لكان الموقف متقدما أكثر

- العدو الإسرائيلي بما هو عليه من إجرام وعنجهية وتدمير شامل، يكشف عما هو عليه من جبن وخَوْر وضعف

- ما يحدث في فلسطين هو اختبار مهم لأمتنا، ويكشف واقع كل شعوبها وكل أنظمتها وكل نخبها العلمائية والأكاديمية

- كشعب يمني، نحمد الله أن تحركنا على أساس الجهاد في سبيل الله، ونصرة فلسطين وفي مواجهة معلنة وصريحة وواضحة ضد أمريكا و"إسرائيل" وبريطانيا

- قواتنا المسلحة تحركت في عمليات عسكرية جريئة، لضرب العدو بكل ما نتمكن ودون أي قلق، أو أي سقف هابط ونسعى لما هو أكبر بمعونة الله

- العمليات مستمرة وكل أسبوع وله محصلته من القصف الصاروخي والاستهداف للأعداء بالصواريخ الباليستية والمجنحة

- منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة كنا نتلهف لو أمكن شعبنا التحرك بمئات الآلاف للالتحام المباشر في المعركة البرية

- حالت بيننا وبين المواجهة المباشرة مع العدو الجغرافيا الواسعة لأنظمة عربية، الكثير منها يتواطأ مع العدو الإسرائيلي

- كنا نتمنى لو يختبرونا، أو يكرهونا ويهدفون للتخلص منا أن يفتحوا لنا الطريق إلى قطاع غزة لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا

- بعض الحكام العرب جعلوا من أنفسهم تروسا يحملها الأمريكي ويتقي بها ما يوجه إلى العدو الإسرائيلي

- نحن في عمل مستمر وحقق الله للعمليات في البحار نتائج كبيرة وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط

- الأعداء يتحدثون فيما يتعلق بمعركة البحر الأحمر بمفردة الهزيمة مع مفردة الفشل لعدم قدرتهم على حماية السفن الصهيونية

- شعبنا يسهم جهادا في سبيل الله بعملياته البحرية، وهو مستمر أيضا في تطوير قدراته، وبما يفاجئ الأعداء

- الأعداء سيفاجئون في البر كما تفاجئوا بالبحر بتقنيات جديدة غير مسبوقة في التاريخ، تساعد على التنكيل بهم بجبروت الله وبأسه

- لن نألو جهدا في أن نفعل كل ما نستطيع لنصرة الشعب الفلسطيني وجهادا في سبيل الله مع ألمنا الدائم وإحساسنا بالتقصير

- شعبنا العزيز يخرج في كل أسبوع على مدى هذه الأشهر، خروجا مليونيا لا مثيل له، ولا سابقة لذلك في أي شعب

- نرى في الساحات 4 أجيال، الجد وابنه وابن ابنه وحفيده أيضا، وحضورهم بدافع إيماني وأخلاقي وقيمي وبألم وحماس

- الخروج في الساحات ليس خروجا نادرا ولا محدودا لأهداف سياسية، بل هو جزء من جهاد شعبنا في سبيل الله تعالى

- نحن مستمرون والرد قادم، وهناك أيضا مع الرد مسار مستمر بإذن الله تعالى

- لن نخذل الشعب الفلسطيني أبدا ما دام فينا عرق ينبض وما دام فينا وجود للحياة، لأننا مع حياتنا نحمل الإيمان بالله تعالى

- شعبنا العزيز نال بفضل الله تعالى شرف العزة والخلاص من المواقف المذلة والمهينة، ولذلك هو مستمر في انطلاقته الجهادية

- شعبنا حمل راية الجهاد في سبيل الله تعالى، ولذلك نحن مستمرون بكل راحة بال واطمئنان كنعمة عظيمة من الله

- فيما يتعلق بنعمة الأمطار نؤكد استمرار الجهود في دعم المتضررين ومساندتهم بتعاون رسمي وشعبي

- نؤكد أهمية الاهتمام بالأنشطة والفعاليات في مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والتحضير للفعالية الكبرى

- شعبنا العزيز مدعو للاهتمام بذلك بدافع إيماني وانطلاقة إيمانية

- لا نسمح أبدا بأي جباية مالية إجبارية من أجل خدمة مناسبة المولد النبوي، وأي حالة تحصل فهي مخالفة

- أي حالة جباية تحصل قد تكون في سياق ابتزاز من المفلتين والطامعين أو من المشوهين الذين لا صلة لهم بمناسبة المولد

- أدعو شعبنا العزيز إلى أن يكون خروجه يوم الغد إن شاء الله خروجا مليونيا متميزا وفاءا لرسول الله، واستمرارا في حمل راية الإسلام، ونصرة للشعب الفلسطيني

/انتهى/

أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة