بلدية طهران ومحافظة دمشق توقعان اتفاق توءمة لتعزيز وتعميق التعاون


بلدیة طهران ومحافظة دمشق توقعان اتفاق توءمة لتعزیز وتعمیق التعاون

وقعت محافظة دمشق وبلدية طهران اتفاق توءمة لتعزيز وتعميق التعاون وتبادل الخبرات فيما بينهما ليشمل مختلف المجالات الخدمية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية بما يسهم بالنهوض في واقع المحافظتين.

محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أوضح في تصريح للصحفيين أن المحافظة حريصة على تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات وصولاً إلى مستوى مميز من الأداء وفق خطط مدروسة ومنهجية قابلة للرصد والتتبع والتقييم والتنفيذ، مبدياً استعداد المحافظة للتعاون مع بلدية طهران للنهوض بمستوى الخدمات والمساهمة في تنفيذ مجموعة من المشاريع الإستراتيجية التي تحتاجها دمشق مثل مترو الأنفاق وملف النفايات وقطاع النقل.

كريشاتي لفت أيضاً إلى أهمية العمل والتشارك مع بلدية طهران للاستفادة من الجهود والطاقات والقدرات والموارد البشرية والمالية لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمواطنين ولحظ متطلبات واحتياجات التنمية المستدامة والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه مشاريعها.

وقدم كريشاتي عرضاً عن دمشق وأهميتها التاريخية والثقافية والاجتماعية والسياحية والدينية والمكانة المرموقة التي تتمتع فيها في جميع المجالات.

وفي تصريح مماثل أكد رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني أهمية توقيع اتفاق التوءمة مع محافظة دمشق بهدف تنمية التعاون بشتى المجالات ولا سيما في قطاع النقل والخدمات المدنية وإدارة النفايات، منوهاً بالطاقات التي تمتلكها دمشق وطهران بشكل يمكنهما من مواصلة العمل والتعاون المشترك للمساعدة في إعادة الإعمار.

وعرض زاكاني أهم الأعمال والمشاريع التي تنفذها طهران في مجال النقل العام وما وصلت إليه فيما يخص مترو الأنفاق وتحويل جميع حافلات النقل العام إلى العمل على الطاقة الكهربائية وإدارة ملف النفايات الصلبة وغيرها من المشاريع للنهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي للمدينة.

وكان رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال السورية حسين عرنوس أكد خلال لقائه الخميس رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني ضرورة الاستفادة من تجارب إدارة المجالس المحلية لدى البلدين، وأهمية مناقشة السياسات التنموية التي تتبعها المحافظات والمدن في البلدين والاستفادة من التجارب الناجحة بما يساهم في تحسين الواقع الاقتصادي والخدمي والتنموي.

وأوضح  عرنوس أن الحكومة السورية تولي كامل الاهتمام والرعاية للمحافظات والمجالس المحلية وتحرص على تمكينها من القيام بدورها الاقتصادي والاجتماعي وتكريس اللامركزية الإدارية وتمكينها من إدارة شؤونها بمرونة، مشيراً إلى أهمية السعي لتأسيس مشاريع تعاون مشتركة بين المحافظات بالبلدين في عدد من المجالات ومنها مشاريع تدوير النفايات ومعالجتها، وإنشاء مشروعات طاقات متجددة، والنقل الداخلي، ومشروعات سياحية مشتركة ولا سيما في ضوء وجود فرص استثمارية واسعة في محافظة دمشق.

وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية أن يكون قطاع الأعمال والقطاع الأهلي والجمعيات الخيرية في المحافظات جزءاً من الحراك الحكومي ومكملاً للجهود الحكومية المشتركة في البلدين.

من جهته أكد زاكاني متانة العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين وضرورة العمل لتعزيزها في مختلف القطاعات بما يسهم في التنمية المجتمعية والاقتصادية وإعادة الإعمار، وتحقيق نوع من التكامل لمواجهة التحديات المشتركة والتغلب على الصعوبات، لافتاً إلى أهمية تعزيز التعاون بين بلدية طهران ومحافظتي دمشق وريف دمشق وفتح آفاق جديدة لهذا التعاون لتعزيز التنمية الحضرية وإقامة مشروعات مشتركة واستثمار الإمكانيات المتوافرة لدى الجانبين.

/انتهى/

أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة