السنوار للسيد نصر الله: الحركة ستبقى كما كانت دوماً ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "يحيى السنوار" : دماء ‏قادتنا ومجاهدينا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا، والقوافل المباركة من الشهداء ‏ستتزايد صلابة وقوة في مواجهة الإحتلال الصهيوني النازي.‏

وفي ما يلي نص رسالة السنوار :

️ سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله،

الأمين العام لحزب الله في لبنان، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، قال الله تعالى : [ويتّخذ منكم شهداء]‏

تلقينا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بتقدير وإعتزاز كبيرين رسالتكم الكريمة، تهنئة وتعزية بشهدينا ‏ورفيق دربكم في الجهاد والمقاومة، وفقيد الأمة القائد المجاهد "إسماعيل هنية"، "أبو العبد" رئيس المكتب ‏السياسي للحركة، ومرافقه الأخ المجاهد وسيم أبو شعبان "أبو أنس"، شاكرين لكم تضامنكم الممزوج ‏بالمشاعر الصادقة والنبيلة، الذي عبّرت عنه أفعالكم المباركة في جبهات محور المقاومة، إسناداً ودعماً ‏وإنخراطاً في هذه المعركة، سائلين الله تعالى أن يبارك مسعاكم، ويحفظكم وبلادكم من كل سوء. ‏

يرتقي شهيدنا القائد، رمز الأمة وفلسطين "أبو العبد" في معركة طوفان الأقصى، إحدى أشرف معارك ‏شعبنا الفلسطيني التاريخية، على درب القادة الشهداء لتلتقي دماؤه ودماء أبنائه وأحفاده وعائلته، مع ‏التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، تأكيداً على أن دماء ‏قادتنا ومجاهدينا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا، وأن هذه الدماء الذكية والقوافل المباركة من الشهداء ‏ستتزايد صلابة وقوة في مواجهة الإحتلال الصهيوني النازي.‏

كما نؤكد أن الحركة ستبقى كما كانت دوماً ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي ‏كان يدعو لها القائد الشهيد أبو العبد ستظل ثابتة وحاضرة وتمضي عليها حركتها ومجاهدونا، وفي مقدمتها ‏وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، ووحدة الامة وفي القلب منها محور المقاومة في وجه ‏المشروع الصهيوني دفاعاً عن أمتنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها القدس والأقصى، حتى دحر الاحتلال وكنسه ‏عن أرضنا، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. ‏

داعين الله سبحانه أن يحفظكم وأهلكم ودياركم بالخير والأمن والإستقرار.

/انتهى/