تقرير خاص تسنيم حول استهداف مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات في قطاع غزة
دون اي رادع يستمر كيان الاحتلال الصهيوني في استهداف المدارس والمستشفيات وأماكن لجوء النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، منها منشآت ومدارس تابعة للأونروا، مما أدى ذلك الى استشهاد الآلاف من الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وضمن مسلسل العنف والاجرام المتواصل من قبل آلة القتل والدمار والاجرام الإسرائيلية في غزة، قصف الكيان الصهيوني مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، حيث استهدفت المدرسة بشكل مباشر مما أدى ذلك إلى دمار هائل فيها وفق ما نقلت مراسلة وكالة تسنيم.
وقالت مراسلة تسنيم أن المدرسة كانت تأوي عائلات فلسطينية، مما اضاف إلى حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. الانفجار كان عنيفًا، حيث سُمعت أصواته في مناطق واسعة من المدينة، مما أثار حالة من الذعر والخوف بين السكان.
فرق الإسعاف والدفاع المدني سارعت إلى المدرسة المستهدفة، وسط محاولات مستمرة للبحث عن ناجين تحت الأنقاض.
يأتي هذا الاستهداف في وقت يشهد فيه قطاع غزة تزايدًا في حدة القصف، وسط تدهور الوضع الإنساني وانتشار حالة من القلق والترقب بين النازحين، بسبب التهور الإسرائيلي في استهداف المدنيين والعبث بحياتهم من خلال حرمانهم من ابسط مقومات الحياة منها الدواء والغداء، ويأتي ذلك وسط صمت مطبق من قبل الأمم المتحدة والتي تدعي أنها عاجزة ولا تستطيع وقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في غزة، بقيادة مجرم الحرب نتانياهو ودعم مباشر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
/انتهى/
