الاحتلال الصهيوني يعترف بمقتل 4 جنود بكمين القسام في رفح

اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 4 من جنودها وإصابة 5 آخرين بجروح في كمين نصبته كتائب القسام أمس الثلاثاء في رفح جنوبي قطاع غزة.

وبحسب المعلومات، فقد فجرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مبنى في رفح كان فيه قوة إسرائيلية، مستخدمة عبوة شديدة الانفجار مما أدى إلى مقتل الجنود الأربعة على الفور، ومن بينهم طبيبة عسكرية.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الرقيب “آجم نعيم” 20 عامًا من بين قتلى الجيش في رفح، وهي مسعفة في الكتيبة 52 وأول مجندة يعلن عن مقتلها منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.

وحسب المراسلة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، فإن الجنود تعرضوا بعد الانفجار لإطلاق نيران مكثف من قبل مقاومين فلسطينيين.

وهبطت مروحيات عسكرية إسرائيلية في منطقة العزبة غربي رفح لإجلاء القتلى والجرحى.

ونقلت الجزيرة عن شهود عيان أن المروحيات الإسرائيلية هبطت أكثر من مرة في المنطقة لإجلاء مصابين في صفوف جيش الاحتلال وسط تحليق كثيف لمقاتلات حربية إسرائيلية على ارتفاع منخفض غربي المدينة.

كما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل دخانية في المنطقة التي جرت فيها عملية الإجلاء.

وبقتلى كمين رفح ارتفع عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء الحرب على قطاع غزة إلى 714، وفق الاعتراف الإسرائيلي الرسمي، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن العدد أكبر من ذلك بكثير؟

يشار إلى إسرائيل تشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب في استهانة بالمجتمع الدولي، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

/انتهى/